
سوريا وإيطاليا تبحثان آفاق التعاون السياحي وتعزيز حركة القدوم
بحث وزير السياحة السوري مازن الصالحاني، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق، ستيفانو رافانيان، سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجال السياحي، وفتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون المشترك.
وجرى خلال اللقاء، الذي عُقد في مقر الوزارة، مناقشة إمكانية رفع وتيرة القدوم السياحي إلى سوريا خلال المرحلة المقبلة، وبلورة خطوات عملية لدعم قطاع السياحة بما يواكب تطورات المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد.
وشارك في الاجتماع معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج، ومديرة مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة المهندسة عهد الزعيم، حيث جرى استعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تبادل الخبرات في مجالات الترويج، والتدريب، وتنمية المقاصد السياحية.
وكان أكد وزير السياحة السوري مازن الصالحاني، خلال كلمته في مراسم إعلان الحكومة السورية الجديدة، أن رؤية الوزارة للمرحلة المقبلة ترتكز على تحويل سوريا إلى "وجهة سياحية عالمية رائدة"، داعيًا إلى توحيد الجهود للنهوض بالقطاع السياحي وإعادة الحياة إلى الشوارع السورية.
وشدد الوزير على أن سوريا "اشتاقت لزوارها"، مشيراً إلى أن البلاد باتت اليوم "ورشة عمل مفتوحة" تتطلب مشاركة كافة الكفاءات والخبرات الوطنية في عملية إعادة الإعمار السياحي، مضيفاً: "علينا أن نقف صفاً واحداً لبناء مستقبل يليق بسوريا".
كما أعلن الوزير عن نية الوزارة إنشاء بيئات سياحية جديدة تلبي تطلعات الزوار، في إطار خطة شاملة لإعادة تنشيط هذا القطاع وتعزيز حضوره على المستوى الإقليمي والدولي.