الأمن الداخلي يعلق على هجوم استهدف حافلة مدنية على طريق دمشق – السويداء
علّق قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد "حسام الطحان"، على الهجوم الذي استهدف صباح اليوم حافلة نقل ركاب مدنية على طريق دمشق – السويداء، واصفاً الحادثة بأنها اعتداء إرهابي جبان استهدف حياة الأبرياء.
وقال الطحان في تصريح رسمي إن الهجوم يأتي ضمن محاولات بائسة لزعزعة الأمن وترهيب المواطنين الذين يسعون للاستقرار مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تتابع التحقيقات بكل حزم لتحديد هوية الفاعلين ومحاسبتهم.
وأضاف أن تكرار هذه الاعتداءات في ريف السويداء خلال الأيام الأخيرة يؤكد أن المخطط واحد، والهدف هو ضرب الاستقرار وترويع السكان، لكن هذه المحاولات الإرهابية لن تثني القوى الأمنية عن أداء واجبها في حماية المواطنين والحفاظ على أمن المحافظة.
من جانبه، أوضح مدير أمن مدينة السويداء، العميد "سليمان عبد الباقي"، في تصريح صحفي، أن “الحافلة المدنية تعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل أربعة مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين، مشيراً إلى أن الاعتداء أسفر عن مقتل شخصين هما آية سلام وكمال عبد الباقي، وإصابة عدد آخر من الركاب.
وأكد عبد الباقي أن المصابين نقلوا إلى مشافي محافظة السويداء بعد توجيهات بفتح الطريق وتأمين الإسعافات بشكل فوري، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة لتتبع المتورطين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
ضحايا بهجوم مسلح استهدف حافلة نقل ركاب على طريق "دمشق-السويداء"
وتعرضت حافلة نقل ركاب للاستهداف من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من محطة مرجانة، قرب قرية بلي، أثناء توجهها من دمشق إلى السويداء، يوم الثلاثاء 28 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأسفر الهجوم عن ضحايا ويأتي هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث تشهد محافظة السويداء توترًا أمنيًا متزايدًا، مع استمرار استهداف وعرقلة تنقلات المدنيين على الطرقات من قبل ميليشيات الهجري.
و في حادثة سابقة، تعرضت حافلات نقل ركاب في منطقة المطلة بريف دمشق لاستهداف مماثل، أسفر عن إصابة خمسة مواطنين، تم نقلهم إلى مستشفيات جرمانا ودمشق، وكانت الإصابات متفاوتة بين الطفيفة والمتوسطة.
وكانت أعلنت جهات حكومية سورية أن طريق دمشق-السويداء يشهد تحسناً ملحوظاً في حركة المسافرين المدنيين ووسائط النقل العام، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، وقوى الأمن الداخلي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.