
"سرية أبو عمارة" تتبنى تفجير ثكنة طارق بن زياد بحلب.. وتتوعد الميليشيات وشبيحة الأسد بالمزيد
قالت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة في بيان اليوم، إن ثلة من أسود أبي عمارة استطاعت التسلل إلى ثكنة طارق بن زياد "بمساعدة وعون بعض الصادقين ممن أبوا الذل والمهانة على أنفسهم وأهليهم وقاموا بتفخيخ المراكز الحساسة والانسحاب بسلام, ثم نسفها كما في عملية مبنى للحزب أثناء اجتماع الضباط والعناصر وتبديل دوريات المناوبة لتوقع العدد الأكبر من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وأضاف بيان السرية أن ثكنة طارق بن زياد تعتبر عقدة وصل جبهات النظام الشمالية ومركز تدريب مقاتلي نظام الأسد وشبيحته ومستودع مركزي للذخيرة لهذه الجبهات.
وتوعدت السرية في بيانها كلاً من الميليشيات الشيعية بالقول "أما الرافضة الشيعة المرابطين فيها فنقول لهم : نقسم بالذي أنزل براءة عائشة في الكتاب ومكّن الصديق من مسيلمة الكذّاب ,و أطفى نار أجدادكم المجوس على يد جدنا عمر بن الخطاب أنّ الأيام القادمة سيذيقكم أبناء أبي عمارة السمّ الزؤاف" كما توعدت شبيحة مدينة حلب " أما شبيحة حلب فمستمرين في قتالكم وذبحكم , فلا أنتم عندنا ولا عند أربابكم بذوي الشأن ...تُقتل فطائسكم فلا يذكرون في أخبارنا ولا يذكرون في أخبار من تَعبدون من دون الله".
وسمع صوت انفجار قوي جدا هز مدينة حلب ظهر اليوم، وقع في مستودع للذخيرة في ثكنة طارق بن زياد الواقعة في حي مساكن السبيل، حيث أدت الانفجار القوي لانهيار المبنى الذي يحتوي على الذخائر بالإضافة لانهيار مبنى أخر بجانبه وسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
وسبق أن نفذت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة في شهر تموز، عملية نوعية في مدينة حلب، تمكنت خلالها من قتل ما يعرف بمدير مكتب المقاومة السورية في حلب، وذكرت السرية في بيان لها أنها تمكنت من زرع عبوة ناسفة في سيارة الشبيح "جمال الطرابلسي" مدير مايعرف بمكتب المقاومة السورية في حلب، وذلك في حي العزيزية، أسفرت عن مقتله.
وكانت نفذت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة العديد من العمليات الأمنية في مدينة حلب، أرهقت فيها قوات الأسد وشبيحتها ضمن سلسلة عمليات اختراق كبيرة، وصلت لاستهداف مبنى فرع الحزب بقلب مدينة حلب، وقتل عدة قياديين في لواء القدس وشبيحة الأسد.