austin_tice
"زيتكم حقكم" .. وزير تموين النظام يصدر الوعود بطرح مادة "الزيت" ومنع البيع المزاجي والازدحام
"زيتكم حقكم" .. وزير تموين النظام يصدر الوعود بطرح مادة "الزيت" ومنع البيع المزاجي والازدحام
● أخبار سورية ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١

"زيتكم حقكم" .. وزير تموين النظام يصدر الوعود بطرح مادة "الزيت" ومنع البيع المزاجي والازدحام

نشر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو نذير سالم"، أمس الخميس 28 تشرين الأول/ أكتوبر، وعد خلاله بطرح مادة الزيت بسعر محدد منعا للبيع المزاجي والازدحام، حسب وصفه.

وقال إنه أجرى جولة تفقدية إلى جانب مدير عام السّوريّة للتجارة وخاطب المواطنين بقوله "زيتكم حقكم"، وهو هنا ينتج بملايين اللترات ويشحن فوراً إلى جميع صالات المؤسسة السورية للتجارة.

ووعد "سالم"، بأنه "سوف يطلق بيعه بالتدخّل الإيجابي يوم السبت في 10/7 بسعر 7200 ليرة لليتر، ورد العديد من المعلقون بأن التاريخ الوارد في المنشور خاطئ، فيما توقع آخرون بأن الوزير يقصد السابع من الشهر 11 القادم.

واختتم بزعمه بأن مادة الزيت سيتم الاستمرار بطرحها بشكلٍ دائم بناءً على رغبة المواطنين، سوف يتمكنون من طلبه عبر تطبيق وين ويختارون الصالة وتأتيهم رسالة لاستلامه منعا للبيع المزاجي والازدحام، وفق تعبيره.

ولفتت مصادر إلى اتفاق وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام، مع شركة "بروتينيا" للزيوت في حمص، التي يملكها رجل الأعمال عصام أنبوبا، من أجل تزويد السورية للتجارة بكميات كبيرة من زيت طهي، على أن يباع الليتر بـ 7200 ليرة سورية.

وعاد اسم عصام أنبوبا للظهور مؤخراً، بعد اختفاء لعدة سنوات، جراء العقوبات الغربية التي طالته، باعتباره من أبرز الداعمين لنظام الأسد في قمع الشعب السوري. حيث أكدت مصادر إعلامية أنه انتقل للإمارات ولبنان، قبل أن يعود إلى سوريا مجدداً ويستقر فيها، في العام 2019.

ويملك أنبوبا أكبر معمل للزيوت على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنه كان من أبرز شركاء رامي مخلوف في شركة الشام القابضة، كما أنه أحد أكبر وكلاء شركة "سيريتل".

وكانت أثارت حلول "سالم"، جدلا واسعا بسبب مطالبته بوقف شراء مواد يعجز السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شرائها حيث أنها اختفت من الأسواق بشكل شبه كامل بعد قرار منع استيرادها، علاوة على ارتفاع سعرها الجنوني والذي يفوق قدرة المواطنين الشرائية.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير تموين النظام الجديد "عمرو سالم"، ينشط عبر صفحته الشخصية قبل تعيينه في منصبه الحالي، وهو وزير سابق ومقرب من رأس النظام ورموزه ومتهم بقضايا فساد ضخمة، ويطلق عليه متابعون لقب "الوزير الفيسبوكي"، وكانت دعته "نهلة عيسى" نائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق سابقا، إلى اعتزال الفيسبوك فورا، إلا أنه لم يلبي الدعوة ويواصل إثارة الجدل عبر صفحته الشخصية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ