أعلن الحرس الثوري الايراني عن مقتل أربعة من عناصره على يد الثوار في سوريا خلال معارك ريف حلب الجنوبي التي جرت أمس ، بعد محاولات القوات الايرانية و المليشيات الشيعة التقدم باتجاه "الحرش" الواقعة بين خان طومان و قديرة الكلارية ، فيما شيعت مدينة أصفهان ضابط كبير برتبة عقيد وسط حضور رسمي عالي المستوى.

و تناقلت وسائل الاعلام الايرانية خبر مقتل العناصر الأربعة و هم "حسين اميدواري _مرتضي كريمي _عليرضا مرادي _سيد عديل حسيني" ، وقالت أن قضوا في الدفاع عن الحرم المزوعم و في مواجهات التنظيمات الارهابية في ريف حلب .

وكانت مدينة أصفهان الايرانية قد شيعت اليوم جثة العقيد "علی اصغر فولادكر" الذي قتل على يد الثوار في سوريا ، هو من الرتب العالية التي تخسرها ايران في سوريا ، و حضر التشييع عدد كبير من الضباط و العمائم الشيعية وتم ارسال برقيات التعزية من قبل غالبية المسؤلين الايرانيين، والتي تدل على أهمية هذا الضابط الذي قضى كما غيره من عشرات الضباط على يد ثوار سوريا.

وتكشف الاسماء و صور القتلى الايراني الكذب الذي تنتهجه ايران في حربها على الشعب السوري ، و ما اعلانات القتلى اليوم ماهي إلا دليل اضافي على التصريحات المغلوطة التي أصر عليها وزير الداخلية الايراني يوم أمس عندما أكد أن لاوجود لقوات ايرانية في سوريا و انما دور ايران مجرد استشاري و تقديم خبرات لقوات الأسد.