رياض الترك يصل فرنسا هارباً من بطش عائلة الأسد
رياض الترك يصل فرنسا هارباً من بطش عائلة الأسد
● أخبار سورية ٣١ يوليو ٢٠١٨

رياض الترك يصل فرنسا هارباً من بطش عائلة الأسد

وصل المعارض السوري رياض الترك 88 عاما قبل أيام إلى فرنسا سراً هارباً من نظام الأسد، بعد تهريبه عبر الحدود مع تركيا، وصولاً إلى فرنسا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصدر في المعارضة السورية في باريس طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله: "لقد وصل إلى فرنسا قبل يومين أو ثلاثة أيام، وهو ينوي الإقامة هنا"، حيث تعيش إحدى بناته، مشيدا بـ(هذا الخبر الجيد جدا)".

كما أكد مصدر سوري معارض آخر لوكالة الصحافة الفرنسية النبأ الذي كشفته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية.

ونقلت هذه الصحيفة عن المخرج والصحافي، علي الأتاسي، قوله: إن رياض الترك، لتمضيته سنوات طويلة في السجون "تمكن من مغادرة سوريا بفضل ناشطين ساعدوه على عبور الحدود بين سوريا وتركيا، وهو موجود حاليا في فرنسا وبصحة جيدة".

ويعتبر الترك من أشرس معارضي الحكم، وأمضى أكثر من 17 عاما في السجن الانفرادي داخل الزنازين في عهد حافظ الأسد، قبل أن يسجن مجددا عام 2001.

وفي مقابلة مباشرة من دمشق مع قناة الجزيرة تعليقا على وفاة حافظ الأسد عام 2000، قال: لقد "مات الديكتاتور".

ورغم الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين ونصف سنة، فقد أطلق سراحه في نوفمبر 2002 لأسباب صحية، خاصة، فهو يعاني من مشاكل في القلب، وأصيب بمرض السكري أثناء فترة اعتقاله.

وتولى الترك المعروف بصلابته العقائدية وعدم ميله للمساومة والمقايضة، منصب الأمين العام للحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي المحظور لفترة طويلة. وفي مطلع الألفية الثالثة بات اسم الحزب "حزب الشعب الديمقراطي السوري".

وكان الترك من أبرز الموقعين على "إعلان دمشق" الذي صدر عام 2005 بمبادرة من مجموعات معارضة سورية كانت تطالب بـ"التغيير الديمقراطي" في سوريا.

ولدى اندلاع الحراك في سوريا عام 2011 قدم الترك دعمه لحركة المعارضة السلمية، وإلى المجلس الوطني السوري الذي ولد صيف 2011 في اسطنبول كهيئة جامعة لقوى المعارضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ