
روسيا تهدد إذا لم يتم اضافة "مسلم" و"مناع" لوفد المعارضة فإنها ستشكل وفداً بديلاً !؟
هددت روسيا في حال عدم اجراء تعديل على وفد المعارضة السورية الذي تم تشكيله بالأمس ، واقحام أسماء اقترحتها روسيا كصالح مسلم و هيثم مناع ، بأنها ستدعم وفدا بديلا من المعارضة السورية للتفاوض مع النظام في المفاوضات التي كانت مقررة في ٢٥ الشهر الجاري ، والتي هي بدورها يبدو أنها لن تتم في وقتها وفق قول وزير خارجية أمريكا و المبعوث الأممي إلى سوريا .
وو نقلت "رويترز" عن دبلوماسي روسي قوله أن "ما نحاول تحقيقه هو إما توسيع وفد الرياض ليضم المعارضة المعتدلة أو أن يكون هناك وفد معارض منفصل."يبدو على من ينبغي أن يمثل المعارضة.
وقال الدبلوماسي إن يوم الجمعة الموافق 29 كانون الثاني هو "اليوم الأخير" لإجراء المحادثات.
وذكر الدبلوماسي أنه في حال مقاطعة المعارضة للمفاوضات "فسوف يأتي الوفد الثاني. سيتفاوضون مع الحكومة."
وتابع قوله "إما أن يقنع كيري السعوديين بتوسيع (تمثيل المعارضة) وإما سنلجأ لوفد ثان."
وسيتضمن الوفد الثاني صالح مسلم من مجموعة وحدات حماية الشعب الكردية اضافة إلى آخرين أمثال هيثم مناع وقدري جميل ورندا قسيس.
في حين رفض دبلوماسي غربي التصريحات الروسية وقال إنه بدون وجود المعارضة لن يكون هناك حديث عن المحادثات.
وذكر الدبلوماسي الروسي أن وفودا من منظمات المجتمع المدني وربما وفد يمثل النساء السوريات قد تشارك أيضا في محادثات جنيف ويعتمد ذلك على كيف سيقرر دي ميستورا تنظيمها.
وأضاف أن القوى الدولية الراعية للمحادثات لم تتفق على الجماعات السورية التي ينبغي أن تصنف بأنها إرهابية وأن من المرجح أن يستمر النقاش بالتزامن مع إطلاق دي ميستورا لمحادثات السلام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن المفاوضات "حين نقول تأجيلا فهو ليوم أو يومين لتوجيه الدعوات لكن لن يحدث تأجيل كبير. العملية ستبدأ في 25 يناير."
في حين بدا الارتباك على المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، الذي تضاربت تصريحاته أمس و اليوم ، حيث أكد في آخر تصريح له ، اليوم ، أن المفاوضات ستعقد قبل نهاية الشهر الحالي و أن يوم ٢٥ ليس مقدساً ، بعد أن كان قد قال بالأمس أنه يوم ٢٤ الشهر يمكن أن يتأكد أن يوم ٢٥ ستنعقد المفاوضات .
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع في 19 كانون الأول القرار رقم ٢٢٥٤ الذي رسم خارطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة الشهر الحالي بالتزامن مع وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهراً.