سعياً منهم للحصول على رغيف الخبز لسد رمق اطفالهم وعوائلهم وكسر جوعتهم، يلاقي سكان حي الوعر المحاصر مرارة العذاب والقتل والعتقال على يد قوات الأسد التي تسيطر على فرن الخبز القريب من الحي والذي بات المصدر الوحيد للحصول على هذا الرغيم المغمس بالدم والعذاب والمذلة.

شهيد جديد يضاف لسلسلة شهداء عدة سقطو على بوابة الفرن الألي في حي الوعر برصاص قوات الأسد التي تعمل على ابتزاز المدنين وإذلالهم واعتقال البعض منهم، هذا عدا عن المضايقات اليومية للنساء والمسنين قبل ان يسمحوا لهم بالحصول على بضع أرغفة قد لاتكفيهم ليوم واحد، يدفع ثمنه البعض منهم حياتهم برصاص قناصي آل الأسد.

تجدر الإشارة إلى أن عناصر الأسد تتقصد استهداف المدنيين على باب الفرن الآلى بالرصاص كل فترة وجيزة موقعة شهداء وجرحى، في محالوة للضغط على أهالي الحي المحاصر وزيادة عذاباتهم التي يعانونها بسبب الحصار المرير لتكون لقمة العيش مغمسة بالدم والذل في ظل حكم آل الأسد.