صورة
صورة
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠٢٥

ربيب ميليشيات إيران.. "ربيع كلاوندي" مراسل حربي دعم آلة القـ ــتل وسخر من جراح السوريين

أعاد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مقاطع مصورة توّثق مساندة أحد المراسلين الحربيين لدى النظام المخلوع، يُدعى "ربيع كلاوندي"، حيث عمد منذ اندلاع الثورة السورية التي أطاحت بنظام الأسد البائد بعد سنوات من الكفاح والتضحية، إلى مرافقة الميليشيات الإيرانية التي قتلت ونكلت بالشعب السوري.

وعمل "كلاوندي"، مراسلاً لقناة قناة العالم الإيرانية ونشط في الظهور مع مدير مكتب القناة "حسين مرتضى"، وزميله "صهيب المصري"، وبرز خلال مرافقة الميليشيات الإيرانية والحشد الشعبي العراقي التي أجرى جولة معها في البادية السورية.

ونشر عدة منشورات تحريضية لا تزال مؤرشفة رغم إغلاق حساباته الشخصية، ومنها قوله: حفلة شواء مع السلطات والمازايات نفذها سلاح الجو على مسلحي جبهة النصرة في قرية الجينة بريف حلب الغربي"، وفق نص المنشور.

وظهر بمقطع مثير للاستفزاز من داخل مدينة كفرنبل التي تشكل رمزية كبيرة في الثورة السورية، وجاء المقطع بعد استباحة المدينة من قبل ميليشيات الأسد البائد وشبيحته، ولم يكن هذا المشهد الوحيد بل ظهر قبلها في مناطق حلب بعد احتلالها من قبل النظام السابق.

وكذلك ظهر "كلاوندي"، مع مجموعة شبيحة في ساحة المسجد الأموي في حلب حمل سخرية وتطاول كبير على أبناء الشعب السوري، كما ظهر أسوة بنظراء التشبيح مثل "شادي حلوة"، أمام عبارة كتبها أحد أبناء حلب وهي "راجعين ياهوا"، وعلق عليها بقوله: "على إدلب لاحقينكم لا بترجعوا لا حلب ولا غيرها هي الأرض إلنا، نحن أخدناها".

وتجدر الإشارة إلى أن "كلاوندي" يقصد بحفلة الشواء مجزرة ارتكبها الطيران الروسي في تلك الأثناء حيث استشهد وجرح العشرات في غارة روسية استهدفت مسجدا مكتظا بالمصلين في بلدة الجينة بريف حلب الغربي.

وقالت شبكة شام الإخبارية حينها، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ مسجدا في بلدة الجينة كان يحتشد به أكثر من ثلاثمئة شخص لأداء صلاة العشاء، أسفرت عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى ودمار كبير في المسجد.

وكثير هم "زملاء الإجرام" للمراسل المذكور ومنهم الإعلامي الحربي "صهيب المصري"، الذي برز كأحد شبيحة نظام الأسد ومريديه ممن عرفوا بدعمهم المطلق للنظام المخلوع، وعمل على مرافقة الميليشيات التي قتلت وشردت أبناء الشعب السوري، ودعا إلى سحق السوريين وقتلهم بالبراميل والصواريخ.

ورد اسم "صهيب المصري"، في قائمة أسمية شبيحة نظام الأسد البائد، نظرا إلى دوره في حمل السلاح ضمن اللجان التي شكلها النظام وتعرف محليا بمصطلح "شبيحة"، وذلك بعد أشهر من تشكيل الجيش السوري الحر بدايات الحراك الثوري السوري ضد الأسد.

لاحقاً بدأ "المصري" نشاطه التشبيحي كأحد مرتزقة ميليشيات "كتائب البعث" التي انتسب إليها عام 2013، وانتقل إلى محاربة الثورة السورية من خلال إدارة صفحة الميليشيات على فيسبوك، ونشر عبرها السموم والتحريض على القتل وسفك الدم.

تعود أصول "المصري" إلى بلدة نبل بريف محافظة حلب شمالي سوريا، وكان يقطن في محافظة حلب جانب الشارع الواصل بين ثانوية المعري ومحطة وقود السليمانية، قبل الانتقال إلى محافظة دمشق مؤخرًا.

وأكدت وزارة الإعلام حكومة تصريف الأعمال السورية، عبر معرفاتها الرسمية، يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، على إخضاع جميع الإعلاميين الحربيين ممن شاركوا في حرب النظام المجرم الساقط ضد الشعب السوري، لمحاكمة عادلة.

ولم يعجب القرار الإعلاميين المتلونين ممن دعموا نظام الأسد البائد، نظرا إلى دورهم المفضوح في مساندة النظام حتى اللحظات الأخيرة من سقوطه على يد الثوار، وحتى الأمس القريب كان عدد من الإعلاميين الموالين من أشد المدافعين عن نظامهم عبر صفحاتهم الرسمية.

وذكرت وزارة الإعلام أن "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه ومجازره ضد الشعب السوري".

ومن أبرز الإعلاميين الحربيين والمذيعين الموالين للنظام الساقط "ميساء حيدر، رئيف سلامة، شادي حلوة، عبد الغني جاروخ، رضا الباشا، حيدر رزوق، محمد دامور، كنانة علوش، وسام الطير، هيثم كازو، محمد الحلو، وحيد يزبك".

و"كرم طيبي، ريم مسعود، هناء الصالح، نزار الفرار، ربيع كلاوندي، غزوان محمد، افروا عيسى، أسامة ديب، كنانة حويجة، عمر ديرماما، معن يوسف، سالن الشيخ بكري، علي صارم، وسيم عيسى، صهيب المصري، محمد الضبع، على مرهج، جعفر يونس عامر قسوم"، والقائمين تطول.

وتجدر الإشارة إلى أن جميع الإعلاميين العاملين في مؤسسات النظام سابقا كانوا يعلنون الولاء له وسط تشبيح منقطع النظير، ومع انتصار الثورة السورية بدء عدد منهم محاولة ركوب الموجة، وهناك أسماء بارزة عرفت بدعم نظام الأسد والمشاركة في سفك الدم السوري، مثل "كنانة علوش، صهيب المصري، شادي حلوة" وغيرهم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ