رئيس الحشد الشعبي ينفي دخول قواته إلى الأراضي السورية
رئيس الحشد الشعبي ينفي دخول قواته إلى الأراضي السورية
● أخبار سورية ٢ ديسمبر ٢٠٢٤

رئيس الحشد الشعبي ينفي دخول قواته إلى الأراضي السورية

نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، بشدة الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات الحشد الشعبي إلى الأراضي السورية، مؤكداً أن نشاط الحشد الشعبي يقتصر على الأراضي العراقية فقط.

وقال الفياض في تصريح له: “الحشد الشعبي لا يعمل خارج العراق”، مشدداً على أن ما يجري في سوريا له تأثير مباشر على الأمن القومي العراقي، وهو ما يستدعي اهتماماً ومتابعة دقيقة من العراق دون أي تدخل عسكري خارج حدوده.

يأتي هذا النفي وسط تقارير متزايدة حول دخول قوات عسكرية عراقية طائفية لمساندة نظام الأسد المجرم ضد إرادة الشعب السوري الذي يطالب بإسقاط نظام الأسد.

كم نشرت وسائل إعلامية موالية للنظام تحدثت عن وصول قوات تابعة للحشد الشعبي العراقي الطائفي إلى سوريا بالإضافة لميلشيات شيعية أخرى قادمة من إيران، كما قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام أن عناصر تابعين لحزب الله وصلوا لسوريا لمساندة النظام في إجرامه.

وكانت حكومة الإنقاذ السورية، يوم 1 كانون الأول 2024، أصدرت بياناً موجهاً إلى الحكومة العراقية وشعب العراق، أكدت فيه على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الشعبين السوري والعراقي، مشددة على أهمية المصالح المشتركة والعمل المشترك بين البلدين.

أكدت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ على الروابط الأخوية التي جمعت بين الشعبين السوري والعراقي على مدى التاريخ، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما مبنية على الأخوة والمصير المشترك.

وشدد البيان على أن الثورة السورية انطلقت لتحقيق الحرية والكرامة وتحرير الشعب السوري من ظلم نظام الأسد، مؤكداً أن الثورة لا تشكل تهديداً للأمن أو الاستقرار في العراق أو أي دولة أخرى في المنطقة.

وطمأنت حكومة الإنقاذ الحكومة العراقية والشعب العراقي بأن سوريا لن تكون مصدر قلق أو توتر في المنطقة، وعلى العكس من ذلك، أكدت الحكومة أنها تسعى لتعزيز التعاون الأخوي بين سوريا والعراق لتحقيق الاستقرار والمصالح المشتركة للشعبين.

واتصل بشار الأسد مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث قال الأخير أن أمن سورية والعراق هو أمن واحد، وشدد على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لنظام الأسد.

وجاء بيان حكومة الإنقاذ في ظل تطورات متسارعة في المنطقة، خاصة مع سيطرة فصائل الثورة على مناطق واسعة من سوريا ضمن معركتي ردع العدوان وفجر الحرية، حيث تسعى حكومة الإنقاذ إلى تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، بما في ذلك العراق، والتأكيد على التزامها بمبادئ حسن الجوار والاستقرار الإقليمي.

وكانت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ" دعت في وقت سابق في بيان لها، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.

وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كر

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ