ديرالزور: قائد بارز بميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام البائد بقبضة "الأمن العام"
تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" و"إدارة الأمن العام" ضمن عملية نوعية من إلقاء القبض على المجرم المدعو "حسن علي الغضبان"، المسؤول عن القطاع الشرقي سابقًا لدى ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام المخلوع.
وتشير معلومات بأن إلقاء القبض على المجرم البارز كان خلال تواجده في دمشق، محاولا الفرار تجاه الأراضي اللبنانية، ويعد "الغضبان"، أحد أبرز قادة ميليشيات الأسد البائد بالمنطقة الشرقية عموما، حيث كان يشكل ذراعا محليا للميليشيات الإيرانية قبيل انحدارها.
وتلاحق "الغضبان"، دلائل تشير إلى أنه ضالع بارتكاب جرائم كثيرة بحق الشعب السوري أبرزها القتل والإبادة والتهجير، علاوة على العمل في صفوف ميليشيات الأسد في إنتاج وتجارة وترويج مخدرات في ديرالزور.
وتظهر بطاقة أمنية سارية الصلاحية، عُثر عليها كانت بحوزته أنه يتبع لمكتب أمن الرابعة لدى ميليشيات "الفرقة الرابعة-دبابات"، ووفقًا لمراصد متخصصة فإن "الغضبان"، أحد مرتكبي جرائم حرب منظمة في محافظة دير الزور بدعم من شقيقه "رائد الغضبان" أمين فرع حزب البعث البائد.
وحسب المعلومات الشخصية للقيادي "حسن الغضبان"، فإنه من مواليد عام 1981 في ضاحية الجفرة الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات بمدينة ديرالزور شرقي سوريا، وله سجل تشبيجي لصالح النظام البائد على حساب أبناء الشعب السوري عموما والمنطقة الشرقية بشكل خاص.
وسبق أن شغل منصب نائب قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" بدير الزور، وقامت وزير المالية في عهد النظام المخلوع بالحجز الاحتياطي على أمواله إلى جانب متزعم الميليشيات حينها "فراس العراقية" وآخرين بتهم تتعلق بالتهريب بعد خلافات داخلية بين شخصيات تتبع للنظام الساقط.
ونفذت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام، حملات أمنية مركزة طالت العديد من الأشخاص الضالعين بقتل الشعب السوري، وارتكاب جرائم كثيرة بحقهم خلال تواجدهم لسنوات طويلة في صفوف ميليشيات الأسد البائد وشبيحته.
ونجحت القوات الأمنية بالقبض على عدد من المتورطين بقتل وتعذيب السوريين منهم "محمد نور الدين شلهوم"، "عبدالقادر حلاق" و"مجد العلميو"، و"نضال نمر يوسف" و"ماهر الريمي" المعروف بـ"مدمر مآذن المساجد في قدسيا".
وكان "الريمي"، موظفاً في وزارة الإعلام قسم طباعة والنشر وفي بداية الثورة السورية انضم لمليشيات الأسد وارتكب جرائم عديدة يُضاف إلى ذلك جرى القبض على النقيب المجرم "فضل منصور" و"محمد السبسبي" و"محمد طيفور" و"خالد طلال الرجب، طه عبد العزيز الحسين، منهل سليمان، إياد العلي، محمد ضاهر يونس".
والمدعو "محمد بشير جورك" قائد ميليشيا إجرامية ومتورط برفع إحداثيات للطائرات الحربية إحداها أدت لاستهداف دوار في مدينة حلب بعد التحرير، و"نور الحسن" أحد قيادات ميليشيا "لواء الباقر".
وأكد ناشطون تمكن إدارة الأمن العام من إلقاء القبض على قائد سرية "لواء القدس" مخيم العائدين بحمص، المدعو "أبو حسين علقم"، بالإضافة إلى "فراس الشعبي وإبراهيم الأسدي"، اللذين يعملان لصالح فرع الأمن العسكري.
وأكدت مصادر متطابقة تمكن إدارة الأمن العام من توقيف "سباهي محمد الحمدو"، المتهم بارتكاب مجازر بحق الأهالي في ريف إدلب الشرقي، حيث شكل ميليشيات رديفة لقوات النظام المخلوع وشارك بقواته في حصار وقصف مناطق عديدة لا سيّما بريف مدينة معرة النعمان.
وتمكنت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام من اعتقال عدد من المطلوبين بجرائم قتل وتنكيل بحق الشعب السوري، تبين أنه بينهم قيادي بارز ظهر إلى جانب المراسل الحربي "صهيب المصري" مراسل قناة الكوثر الإيرانية.
هذا وتمكنت "إدارة العمليات العسكرية"، من اعتقال شخصيات كبيرة من فلول نظام الأسد، وعدد من مثيري الشغب، خلال حملة أمنية في محافظة طرطوس، بالتزامن مع استمرار حملاتها الأمنية في عدد من المحافظات السورية، أبزرها دمشق والساحل وحمص وحماة وديرالزور.