حط المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا رحاله من جديد في العاصمة دمشق ، ليلتقي من جديد مع النظام الأسد بغية التمهيد لتطبيق خطته التي حظيت بموافقة مجلس الأمن منتصف الشهر الفائت .

وقالت وكالة الأسد للإعلام "سانا" ، أن ديمستورا التقى وليد المعلم وزير خارجية الأسد ، وقدم إجابات حول التساؤلات التي اثارها نظام الاسد بشأن مقترحه المتعلق بفرق العمل لايجاد حل سياسي للأزمة في سورية ، و أشار دي مستورا ، وفق الوكالة أن لقاءات فرق العمل هي للعصف الفكري وغير ملزمة ويمكن الاستفادة مما يتم التوافق عليه بين السوريين في التحضير لجنيف 3.

من جانبه أكد المعلم أن موضوع مكافحة الإرهاب في سورية هو الأولوية باعتباره المدخل للحل السياسي للازمة في سورية وكونه يلبي تطلعات الشعب السوري في تحقيق الأمن والاستقرار وأن النظام سيدرس الافكار التي قدمها دي مستورا لاتخاذ الموقف المناسب تجاه مبادرته.

وشدد المعلم على ضرورة متابعة التشاور بين المبعوث الخاص والنظام بهذا الخصوص واهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والزام الدول الداعمة "للتنظيمات الإرهابية" بالتوقف عن تقديم اي شكل من اشكال الدعم لها.