
دلائل ملموسة و مصادر خاصة تؤكد مشاركة التحالف الدولي في حصار حلب و منع كسره !؟
أكدت عدة مصادر متطابقة مشاركة واضحة من طيران التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بفعالية ضد الثوار خلال معارك ملحة حلب التي تدور رحاها حالياً.
وأكدت مصادر خاصة أنه يوجد يقين شبه تام أن التحالف شارك بما لا يقل عن ١٠ ضربات جوية قوية جداً ومركزة، بشكل يستحيل أن يحققه طيران العدو الروسي، و بطبيعة الحال طيران الأسد.
و حددت المصادر أن الاستهداف الأول كان يوم انطلاق ملحة حلب الكبرى، في ٣١ الشهر الفائت، حيث تم استهداف نقطة للتجمع قبل انطلاق المعركة بساعة ، باستخدام خمسة صواريخ دفعة واحدة و أحدثت دمار هائل لم يحدث من قبل .
وبالنسبة للاستهداف الثاني كان في اليوم التالي للملحمة، في ١- ٨ – ٢٠١٦، حيث تم استهداف الآليات الثقيلة للثوار مما أدى لإفشال معركة الضاحية، شددت المصادر على أن الآليات تعود لفصائل الجيش الحر، كما تم استهداف سيارة مفخخفة.
كما و تم تسجيل قصف من قبل طائرات التحالف و بلغ عددها أربعة يوم أمس في مساكن ١٠٧٠ ، حيث تم استهداف خطوط الجبهات الملاصقة لمناطق الاشتباك بشكل كبير ، وهو نوع من القصف لم يحدث بشكل مطلق الأمر الذي يرجح مصدر القصف هو طائرات التحالف التي تختص بهذا النوع من القصف.
و ليس ببعيد و سبق للزميل ماجد عبد النور ، احد المسؤولين في وكالة "ثقة" الإعلامية، و أن أوضح في أحاديث سابقة عن وجود طائرات للتحالف تشارك في معارك فرض الحصار التي شنها الأسد و العدو الروسي و المليشيات الايرانية منذ ثلاثة أشهر و اشتدت الشهر الفائت و حققت مبتغاها في ١٧ منه ، حيث أدخلت حلب في حصار مطبق ووضعت حياة قرابة ٣٠٠ ألف انسان على المحك .