تعرضت قرية " بشرفة الغربية " في جبل الأكراد بالأمس لعدة غارات جوية شنها الطيران الروسي استهدفت منازل المدنيين بصواريخ شديدة الانفجار خلفت العشرات من الشهداء والجرحى.

إذ قامت الطائرات الروسية باستهداف المنازل السكنية في القرية بغارتين جويتين سقط خلالها العديد من الشهداء والجرحى لتسرع فرق الإنقاذ والأهالي وعدد من عناصر الفرقة الساحلية الأولى لانتشال الضحايا وإسعاف الجرحى، وماهي إلا دقائق قليلة وأثناء تجمهر الجموع من كل مكان أعادت الطائرات الروسية استهداف المنطقة ذاتها بغارتين ليسقط العشرات من الشهداء والجرحى بينهم عدة عناصر من الفرقة الساحلية الأولى الموجودة في المنطقة بينهم النقيب باسل زمو أحد قيادات الفرقة.

وأكدت مديرية صحة الساحل الحرة ارتفاع حصيلة الشهداء لخمسين شهيداً وعشرات الجرحى غالبيتهم من المدنيين، توزعوا على العديد من المشافي الميدانية في المنطقة، فيما نقل العديد من الحالات الخطرة للمشافي الحدودية مع تركيا.

يأتي هذا التصعيد من القصف الجوي والمدفعي على بلدات جبل الأكراد بعد عدة محاولات فاشلة لقوات الأسد للتقدم على محاور بلدة سلمى ودورين وكفردلبة، وسقوط العشرات من القتلى في صفوف قوات الأسد بالإضافة لتدمير عدد من دباباته، ليكون الرد بقصف المدنيين العزل.