خلال ثلاثة أيام فقط في حلب .... استشهاد وجرح المئات جراء قصف طائرات العدو "الأسدي - الروسي"
خلال ثلاثة أيام فقط في حلب .... استشهاد وجرح المئات جراء قصف طائرات العدو "الأسدي - الروسي"
● أخبار سورية ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

خلال ثلاثة أيام فقط في حلب .... استشهاد وجرح المئات جراء قصف طائرات العدو "الأسدي - الروسي"

قال أطباء سوريون يوم الاثنين إن 30 طبيبا فقط لا يزالون موجودين في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب، حيث تشتد حاجتهم إلى المستلزمات الطبية والجراحية لعلاج مئات الجرحى من بين السكان المحاصرين البالغ عددهم أكثر من 400 ألف.

وأضافوا أن ما لا يقل عن 40 مصابا في المستشفيات الثماني التي لا تزال عاملة - وبعضها مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض خوفا من الغارات الجوية والقصف - تستلزم حالاتهم الإجلاء الطبي، بحسب وكالة رويترز.

وذكرت جماعة مراقبة وعامل في الدفاع المدني إن عشرات الغارات الجوية أصابت مناطق يسيطر عليها الثوار ليل الاحد في استمرار للحملة الجوية الضارية من قبل العدو "الروسي - الأسدي" منذ انهيار وقف إطلاق النار قبل نحو أسبوع.

وقال عبد الرحمن العمر وهو طبيب أطفال يعمل لحساب الجمعية الطبية السورية الأمريكية‭‭ ‬‬‬‬في المناطق التي يسيطر عليها الثوار في إفادة صحفية في جنيف "هناك 30 طبيبا لا يزالون داخل شرق مدينة حلب".

ويفتقر هؤلاء الأطباء للأجهزة وأدوية الطوارئ لعلاج حالات الصدمة العديدة ويوجد وقود يكفي لتشغيل مولدات المستشفيات لمدة 20 يوما فقط. وأضاف العمر أن طبيب نساء واحد وطبيبي أطفال فقط يعتنون بالنساء الحوامل و85 ألف طفل.

ووثقت الجماعة "بحسب رويترز" استشهاد أكثر من 280 شخصا في الأيام الثلاثة الأخيرة في شرق حلب وإصابة 400 بينهم 61 طفلا يوم الأحد وحده.

وأضاف العمر "نذهب إلى الجبال ونعمل تحت الأرض بل إن منشآتها تحت الأرض وفي الجبال استهدفت مرات عديدة. إذا استمر هذا فإننا سنصل إلى نقطة الصفر حيث لا حماية للمنشآت ولا للعاملين في المجال الطبي".

وقال مازن كيوارا مدير الجمعية الطبية السورية الأمريكية في تركيا "لدينا احتياجات ضخمة للسوائل داخل حلب، لا توجد السوائل التي تعطى عن طريق الوريد".

وتقول وكالات الأمم المتحدة وخبراء طبيون إن الهجمات على المنشآت الطبية والعاملين في المجال الطبي دمرت نظام الرعاية الصحية.

وقالت إلسي بيكر من منظمة (فيزيشانز فور هيومان رايتس) "الاعتداءات المنهجية والواسعة النطاق على المستشفيات والأطباء التي يقوم بها نظام الأسد وحليفه الروسي بشكل أساسي منع مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من الحصول على الرعاية الصحية".

ومنذ بدء الثورة السورية وثقت الجماعة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها 382 هجوما على 269 منشأة طبية منفصلة حتى يونيو حزيران.

وأضافت أن نحو 90 في المئة من الهجمات نفذتها قوات الأسد أو القوات الروسية مستشهدة بأدلة من التسجيلات المصورة والصور التي حللها خبراء الأسلحة.

وقال دينيوس بوراس مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن الحق في الصحة "الاستهداف المباشر للوحدات الطبية والعاملين في المجال الطبي أصبح علامة صادمة لهذا الصراع المروع في سوريا."

وأضاف أن الهجمات الدولية تمثل جرائم حرب وربما تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ