"#خروجي_قبل_تفاوضكم .. محاولة للضغط على الجميع.. لنبدد عتمة المعتقلين!!
"#خروجي_قبل_تفاوضكم .. محاولة للضغط على الجميع.. لنبدد عتمة المعتقلين!!
● أخبار سورية ١٥ يناير ٢٠١٦

"#خروجي_قبل_تفاوضكم .. محاولة للضغط على الجميع.. لنبدد عتمة المعتقلين!!

في رسائل ملئها الأمل تلقيناها من أهالي المعتقلين تطالب بتسليط الضوء على معاناة أبنائهم وأقاربهم في سجون الأسد والمطالبة بالإفراج عنهم، كان لا بد لنا من التفاعل معها فقد تفاعلنا من قبل مع حملة مضايا وكنا أول من نشر عن معاناة البلدة وسلط الضوء عليها وتواصلنا مع الإعلاميين والقنوات والشبكات الحقوقية حتى رأت مضايا النور وسمع بها القاصي والداني، واتفقنا في شبكة شام على وضع وسم"#مضايا_تموت_جوعا" وانتشر الوسم مثل النار بالهشيم، وبفضل الله دخلت المساعدات الى البلدة.


بعد معاناة طويلة وخوف وأمل وجد أهالي المعتقلين أنفسهم لا حول لهم ولا قوة، وكأن معاناة أكثر من 100 ألف معتقل ومعتقلة لا تعني أحد، فقط أولئك الذين يبحثون عن أبنائهم في عتبات اللئام يشعرون ببعضهم، هي دعوة لكل شخص لديه شعور وضمير وإنسانية أن يقف مع المعتقلين ويطالب بالإفراج عنهم ويشعر بمعاناة أهاليهم، هي دعوة لمن يريد الوقوف بجانب الإنسانية، لست بحاجة أن تحمل الجنسية السورية لتكون معنا في هذه الحملة.


هي محاولة للضغط على الدول الراعية لمؤتمر السلام السوري، ومحاولة للضغط على المعارضة بعدم القبول بالتفاوض قبل الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وبالتأكيد النظام وداعميه لن يقبلوا في بادئ الأمر وسيجدون الذرائع وربما الدعم من الجميع وسيقفون في وجه المعارضة ويضغطون عليها للجلوس على الطاولة بدون شروط، ولا بد أن نعلم أن أي مفاوضات في التاريخ نجحت لأن طاولتها ذات أرضية صلبة ولن تكون هذه المفاوضات ناجحة أبدا بدون الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وليكن قرار الإفراج من الطرفين حيث يقوم الثوار بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى لديه مقابل حرية المعتقلين في سجون الأسد.


نعلم في شبكة شام أننا ربما نفشل في هذا الحملة ولن يكون هناك إفراج عن أي معتقل وستقبل المعارضة بالجلوس على الطاولة دون شروط، ولكننا نؤمن أن ما نقوم به هو لرفع الظلم عن شعبنا، وسنزرع الأمل في وقت يحاول أعداء الثورة زرع اليأس والظلم، سنكون دائما روح الثورة ونبضها نمشي في إيقاعها وتحت ظلها، فقط تخيلوا معنا فرحة الأهالي وهم يرون أبنائهم وأخواتهم وزوجاتهم يخرجون من المعتقلات، لربما نطالب بمعجزة من نوع خاص صعب المنال في مثل هذا الظرف وهذا الضعف الذي تمر به ثورتنا، لكننا سنواصل زرع الأمل.. كونوا معنا في حملة "#خروجي_قبل_تفاوضكم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ