
حالة الخلل الأمني تتفاقم في إدلب... تصفيات جديدة لمقاتلين والفاعل مازال مجهولاً
تتفاقم حالة الخلال الأمني في ريف إدلب، بعد تكرار عمليات الاغتيال وتفجير العبوات الناسفة، والتي تطورت لعمليات تصفية ميدانية لعناصر يتبعون لمختلف الفصائل، والهجوم على حواجزهم لاسيما في بلدات الريف الجنوبي.
عثر الأهالي صباح اليوم على جثتين لشابين من عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية رميتا على الطريق العام بين بلدتي معرة حرمة وترملاً، بعد ان تم تصفيتهم رمياً بالرصاص، وذلك بعد يوم واحد من العثور على جثتين لعناصر ينتمون لجبهة فتح الشام وهما من ريف حمص، وجدتا على طريق البارة - كفرنبل، دون أن يتم التعرف على منفذي عمليات التصفية، والهدف من وراء هذه العمليات.
وسبق ان تعرضت مقرات تابعة لجيش إدلب الحر، وعدة حواجز عسكرية لفصائل أخرى لعمليات مداهمة وتصفية لعناصر بينهم قادة عسكريين في بلدة معرة حرمة ومنطقة الهبيط بالريف الجنوبي، ما دفع بلدة معرة حرمة لتشكيل كتيبة أمنية من كل القوي الثورة لتأمين البلدة من أي عمليات مداهمة ليلاً.
وتنشط بشكل كبير الخلايا التي تقوم بتنفيذ عمليات الاغتيال في عموم محافظة إدلب، استهدفت جميع الفصائل بعمليات اغتيال وتصفية ميدانية، وتفجيرات بعبوات ناسفة وألغام، فيما لايزال الفاعل مجهولاً.