
جنبلاط : حادثة قلب لوزرة فردي و سأعالجه بالسياسة ... و مستقبل الدروز هو التآلف مع أهل حوران
شدد النائب اللبناني وليد حنبلاط أنه "علينا أن نرى الصورة الكبرى كي لا نقع في فخ الصورة الصغرى" فكل يوم يسقط آلالاف الشهداء في كل المناطق السورية ، واعتبر أن حادثة قلب لوزة هو حادث فردي متكفلاً بمعالجة الأمور بشكل شخصي و بالتواصل مع القوى الإقليمية .
وقال جنبلاط ، في ختام اجتماع المجلس المذهبي للطائفة الدرزية الذي خصص لبحث أوضاع بعد حادثة قلب لوزة في ادلب و كذلك المعارك الدائرة بين الثوار و قوات الأسد في محيط محافظة السويداء ، وقال أن "النظام السوري والصهيوني يتلاقيان بمشروع التفتيت ولا يباليان بالأنظمة" و أضاف :"لا حل سياسي بوجود الأسد ومستقبل العرب والدروز السوريين هو مع المصالحة وعقد الراية والتآلف مع أهل حوران".
و تابع جنبلاط : "نريد الحل السياسي في سوريا على أساس توافق دولي واقليمي لإخراج الأسد نهائياً من الحكم وإبقاء على المؤسسات" ، مؤكداً أن " النظام السوري لم تهمه لا سوريا ولا غير سوريا وأخذ طائفته حتى من العلويين الى الهلاك".
و فيما يتعلق بحادثة قرية قلب لوزة التي وقعت أمس الأول و راح ضحيتها عدد من ابناء الطائفة الدرزية بعد اشتباكات مع عناصر من جبهة النصرة ، قال جنبلاط :"حادث "قلب لوزة" كان فردياً وسأعالجه بالسياسة ولنبحث عن حل سياسي للأزمة السورية على أساس توافق دولي يخرج الاسد نهائياً من الحكم".
و من جهته قال شيخ عقل الطائفة الدرزية نعيم حسن:" نقف بصمت وألم وتعاطف مع اهلنا في قلب لوزة" ، مؤكداً أنه "مطمئنون أن اخوتنا في سوريا لن يتخلوا عن رفع راية الوحدة السورية"