جمارك النظام تمدد فترة مكوث سيارات "اللاجئين اللبنانيين" في سوريا
جمارك النظام تمدد فترة مكوث سيارات "اللاجئين اللبنانيين" في سوريا
● أخبار سورية ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤

جمارك النظام تمدد فترة مكوث سيارات "اللاجئين اللبنانيين" في سوريا

كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد نقلاً عن مصادر من مديرية الجمارك بدمشق، عن تمديد المدة الزمنية الممنوحة للسيارات اللبنانية الداخلة إلى سوريا نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان.

وذكرت أن التمديد يشمل بما في ذلك بطاقات الإقامة المؤقتة الخاصة بالسيارات اللبنانية، ومددت الجمارك تمديد مهلة مكوث السيارات اللبنانية العائدة إلى أشخاص لبنانيين والتي تدخل سوريا.

وذلك بسبب الظروف الحالية، بموجب بطاقات لبنانية ممنوحة من قبل الجمارك اللبنانية، لمدة شهر إضافي من تاريخ الـ22 من تشرين الأول الجاري ولغاية الـ21 من تشرين الثاني القادم.

وأضافت أن عمليات التمديد شملت السيارات اللبنانية الداخلة قبل الـ23 من أيلول الماضي بشرط ألا تكون مخالفة لمهلة المكوث حتى ذلك التاريخ.

كما شمل التمديد كل السيارات اللبنانية العائدة لأشخاص سوريين والتي دخلت إلى سوريا بموجب دفاتر موحدة دفتر الدخول والخروج الممنوح من الجمارك اللبنانية على ألا تتجاوز مدة المكوث النظامية المدة المحددة بالقرار.

وكانت أعلنت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" لدى نظام الأسد، يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر، عن منح ميزات لـ"اللاجئين اللبنانيين" من خلال تقديم خدمة إنترنت مجانية وتسهيل شراء الخطوط الخلوية. 

وصرح "أحمد الحاج أحمد"، رئيس بلدية الغور الغربية في ريف حمص الشمالي أن أهالي الغور استضافوا  عدد من اللاجئين اللبنانيين وقاموا بتأمين منازل لهم، مشيرا إلى تأمين مادة الخبز يوميا لهم من مخبز تلذهب الاحتياطي، في وقت يعاني فيه سكان النظام صعوبات كبيرة لتحصيل الخبز.

كما قام "فرع الهلال الأحمر" لدى نظام الأسد بتقديم المساعدات من سلل غذائية وصحية  وفرش وبطانيات، وذكر أن "الجمعية الخيرية الإسلامية"، تقوم بتوزيع سلة منظفات، وأشار إلي تأمين اسطوانات غاز و خطوط اتصال مع التحاق عدد من الطلاب اللبنانيين بالمدارس.

وكان عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، اجتماعاً مع الحكومة الجديدة، وصرح بأنّ تزامن تشكيل الحكومة مع التصعيد في لبنان يجب أن يجعل العنوان الأساسي لها الوقوف مع لبنان قبل كل العناوين الأخرى.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ