تيمور جنبلاط يبحث في تركيا حماية دروز إدلب
تيمور جنبلاط يبحث في تركيا حماية دروز إدلب
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠١٩

تيمور جنبلاط يبحث في تركيا حماية دروز إدلب

عقد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط والوفد المرافق الذي يضم وزير الصناعة وائل أبو فاعور ومفوض الشؤون الخارجية في الحزب التقدمي الإشتراكي زاهر رعد سلسلة إجتماعات في تركيا التي كان وصلها صباح يوم الثلاثاء.

وأفاد إعلام "الاشتراكي" أن مباحثات الوفد تركزت على واقع دروز إدلب في ضوء التطورات الأمنية السائدة في تلك المنطقة وسبل توفير الحماية والأمن لهم، انطلاقاً من المتابعة التي كان قام بها جنبلاط سابقاً، بالإضافة إلى الوضع السوري وقضية النازحين والعلاقات الثنائية.

وإستهل جنبلاط والوفد إجتماعاته في مقر وزارة الخارجية التركية مع نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال بحضور عدد من مسؤولي الوزارة لبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة.

كما إلتقى الوفد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية جودت يلماظ وناقش الجانبان الوضع السوري وقضية النازحين وضرورة التوصل إلى حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري. كما تناول البحث العلاقات مع الحزب التقدمي الإشتراكي والتطورات الإقليمية وملفات المنطقة.

وعقد النائب جنبلاط والوفد إجتماعاً مع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليشيدار أوغلو وهنأه بالسلامة بعد الإعتداء الذي تعرض له، كما هنأه بالفوز الذي حققه حزبه في الإنتخابات البلدية الأخيرة مشيداً بالعملية الديمقراطية في تركيا. وكان نقاش في ملفات العلاقة الثنائية بين الحزبين اللذين ينضويان في إطار الإشتراكية الدولية.

وتعتبر محافظة إدلب أحد المحافظات التي تشهد تنوعاً في الطوائف كالمسيحية والدروز والشيعة، كان للطائفة الدرزية التي يتركز وجودها في 15 قرية في جبل السماق بريف إدلب الغربي موقف محايد نأت بنفسها عن الدخول لصالح أي من الأطراف منذ بدء الحراك الثوري.

ولم تشارك القرى الدرزية الثوار في المظاهرات أو القتال ضد الأسد، كما أنها لم تشارك قوات الأسد في عملياتها الأمنية والعسكرية ضد أبناء المحافظة، عكس ما فعلت شيعة كفريا والفوعة التي شاركت النظام في القتل والإجرام، ولذلك حظي أبناء الطائفة الدرزية بعناية من الفصائل العسكرية التي سيطرت على مناطقهم ابتداءً بالجيش الحر وصولاً لهيئة تحرير الشام، دون التعرض لهم، مع أن مصاعب الحياة أجبرت الآلاف من أبنائهم للسفر إلى محافظات أخرى أو خارج سوريا للعمل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ