توتر في صحنايا بدمشق ينتهي بتدخل الأمن العام وجهود لاحتواء الأوضاع
توتر في صحنايا بدمشق ينتهي بتدخل الأمن العام وجهود لاحتواء الأوضاع
● أخبار سورية ٢٦ مارس ٢٠٢٥

توتر في صحنايا بدمشق ينتهي بتدخل الأمن العام وجهود لاحتواء الأوضاع

عاشت منطقة صحنايا بريف دمشق، توتراً أمنياً على خلفية اعتداء أشخاص بالضرب على امرأة من أبناء دير الزور وشقيقها أمام أحد الأفران، ما أدى إلى حشد مقاتلين من أهالي دير الزور وآخرين من أبناء المنطقة، وسط تضارب حول ملابسات وظروف حادثة الاعتداء وما نتج عنها من تصعيد.

وسُجل اندلاع مواجهات انتهت بتدخل وجهاء من العشائر وقوات الأمن العام التي فضت النزاع الحاصل، حيث سارعت قوات الأمن السوري بالدخول إلى صحنايا، وسبق ذلك وصول شيخ قبيلة العكيدات "مصعب الهفل" وطلب من اهالي ديرالزور المسلحين في صحنايا التهدئة والحفاظ على السلم الاهلي الأمر الذي تم الاستجابة له.

وفي التفاصيل، تجمع عدد من أبناء دير الزور في صحنايا احتجاجًا على حادثة الاعتداء على السيدة، مطالبين بمحاسبة المعتدي وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، خصوصًا في ظل ما وصفوه بتكرار مظاهر الاستقواء وانتشار السلاح العشوائي بين المدنيين.

وقبيل التوتر الحاصل في صحنايا، سجل ناشطون سوريون حادثة مقتل شاب يدعى "تركي متعب الرمضان"، وهو أحد أبناء مدينة موحسن في محافظة بدير الزور حيث قتل على يد مسلحين في حي جرمانا بدمشق.

وقال سكان في مدينة صحنايا (15 كم جنوب العاصمة دمشق) إن رتلاً يضم حوالي 30 سيارة أغلبها سيارات بيك آب محملة بعناصر الأمن العام دخلت المدينة إثر اندلاع اشتباكات بين أبناء محافظة دير الزور ومجموعات من طائفة الموحدين الدروز، إثر خلاف تحول إلى إطلاق رصاص.

وأكد سكان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن إطلاق رصاص كثيفاً شهدته المدينة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين الجانبين، وتوقف إطلاق الرصاص بعد دخول قوات الأمن العام التي انتشرت في أغلب أحياء مدينة صحنايا.

ويبلغ عدد سكان تلك المدينة، التي تقسم إلى صحنايا وأشرفية صحنايا، أكثر من 700 ألف شخص، وهي خليط من أبناء طائفة الموحدين الدروز والمسيحيين وأبناء حوران، إضافة لوجود أبناء محافظة دير الزور، ومن باقي المحافظات الأخرى.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ