يستمر تنظيم الدولة في تجنيد الأطفال الصغار دون سن الـ 18 سنة من دير الزور وريفها شرقي سوريا، وإرسالهم إلى المناطق التي تدور فيها المعارك، كجزء من سياسة التجنيد الذي يتبعها التنظيم منذ سيطرته على المنطقة الشرقية في سوريا وريفها منتصف العام الماضي 2014.

  حيث أن تنظيم الدولة يتبع أساليب خاصة في تجنيد هؤلاء الأطفال، منهم من قام بإغراء أوليائهم بالمال بسبب حالة الفقر التي أصابت المنطقة بعد توقف المشاريع والأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة والتجارة، وآخر بسبب كثرة الجبهات التي فتحها التنظيم والعدد الكبير من القتلى في صفوفه بسبب استهداف التحالف لمقراتهم.

و التنظيم فرض على الأهالي ضرورة إرسال من كل عائلة شخص واحد للقتال في صفوفه بحجة أنه يقوم بحمايتهم، إذ تستمر الشرطة العسكرية التابعة له بالبحث واعتقال كل من يستطيع حمل السلاح، ليتم ضمهم للخدمة الإلزامية بصفوفه

و سبق وأن نشر التنظيم صوراً للأطفال وهم يتلقون تدريبات على الأسلحة، كما عرض أطفالاً يقومون بقتال رجال مقيدين