تكرار حوادث الاستهداف لمستودعات الذخيرة بفعل "مجهول" آخرها قبل قليل في إدلب .... فما هي أسبابها..!؟
تكرار حوادث الاستهداف لمستودعات الذخيرة بفعل "مجهول" آخرها قبل قليل في إدلب .... فما هي أسبابها..!؟
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠١٧

تكرار حوادث الاستهداف لمستودعات الذخيرة بفعل "مجهول" آخرها قبل قليل في إدلب .... فما هي أسبابها..!؟

هز انفجار عنيف الأطراف الغربية لمدينة إدلب بالقرب من الملعب البلدي، سمع صداه لمسافات كبيرة في المحافظة، رافق ذلك كتلة كبيرة من النار والدخان الأسود التي تصاعدت عقب الانفجار، أكد ناشطون أه ناتج عن انفجار في أحد مستودعات الذخيرة التابعة للفصائل في المنطقة، فيما تشير الحيثيات لغارة من طائرة بدون طيارة نفذت صاروخاً على الموقع، حيث شوهدت طائرات استطلاع تحلق في أجواء المدينة قبل الانفجار.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة حركة الانفجارات المجهولة التي طالت العديد من مستودعات الأسلحة أو ورش التصنيع التابعة للفصائل العسكرية في المحرر، لاسيما في ريفي إدلب وحلب وانتقلت لدرعا أيضاَ، في الوقت الذي بات فيه الحديث جاداً عن وقف دعم فصائل المعارضة وتقويض عملية دخول الأسلحة، والعمل فعلياً على تنفيذ اتفاق خفض التصعيد لتجميد الجبهات قبل كل شيء.

هذه الانفجارات التي اعتبر سببها في الغالب خطأ في التخزين أو بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو جراء انفجار قذيفة أو ما شابه ذلك والتي سببت انفجارات كبيرة في الموقع وتسببت بدماره بالكامل بكل ما فيه من عتاد، ومع تكرارها بات من الضروري الوقوف على حقيقة هذه التفجيرات وأسبابها الحقيقية فعلاً.

جميع التفجيرات أبرزها "انفجار المنطقة الصناعة شرقي إدلب، انفجار منطقة الكمونة جنوب سرمدا، انفجار كتيبة الدفاع الجوي غرب درعا، انفجار بمقر لأحرار الشام بين مدينتي بنش وإدلب، وانفجارات عدة في ريف حلب الغربي وأطراف معرة النعمان والانفجار الأخير في منطقة المشتل غربي مدينة إدلب اليوم" تتشارك في قوة التفجير الهائل التي حصلت في الموقع، وحجم الدمار الكبير، والتكتم الذي تلا الانفجار عن طبيعته، ومن ثم تبرير ذلك بأنه ناتج عن إحدى الأسباب السالفة الذكر.

مصادر عسكرية قالت إن الانفجارات مقصودة وهي عبارة عن ضربات مركزة وجهت لجميع الفصائل، والغالب أنها بصواريخ وجهتها طائرات مسيرة للتحالف بعد رصد ومعلومات دقيقة حددت هذه المستودعات أو عمل مدبر من بعض العملاء بطرق عدة مستبعدة فكرة الحوادث العرضية وسوء التخزين، تهدف بحسب المصادر لتقويض قوة الفصائل في المحرر وتجريدها من بعض مصادر القوة لاسيما السلاح، لإجبارها على الرضوخ وقبول ما تديره الدول المعنية بالشأن السوري لاسيما تنفيذ اتفاق خفض التصعيد وتجميد جبهات حماة واللاذقية وحلب والغوطة ودرعا، للتفرغ بشكل كامل للرقة ودير الزور.

وبين المصدر العسكري أن الانفجار الهائل الذي هز أطراف مدينة إدلب الشرقية سابقاً سبقه تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في الأجواء فجراً، وشوهدت طائرة استطلاع تقذف صاروخ باتجاه الموقع من مسافات بعيدة تلا ذلك الانفجار الهائل داخل المستودع، وسبب دمار كبير في المنطقة، كذلك الأمر في الانفجار الذي استهدف صهاريج وقود جنوب مدينة سرمدا وانفجار اليوم غربي مدينة إدلب وعدة انفجارات أخرى، تطرح تساؤلات كبيرة عن أسبابها الحقيقية والجهات التي تقوم على تنفيذها ...؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ