صورة
صورة
● أخبار سورية ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي  18-12-2024

كشفت مصادر اقتصادية محلية عن تراجع سعر صرف الليرة السورية خلال تعاملات يومَي الاثنين والثلاثاء الماضيين، بعد ارتفاع كبير سجّله مطلع الأسبوع الجاري.

وحسب موقع "اقتصاد" المحلي ارتفع الدولار بدمشق، ليصبح ما بين 15000 ليرة شراءً، و16000 ليرة مبيعاً فيما سجل جنوب وشرق سوريا ما بين 14000 ليرة شراءً، و15000 ليرة مبيعاً.

وارتفع اليورو، ليصبح ما بين 15820 ليرة شراءً، و16820 ليرة مبيعاً، وارتفع سعر صرف التركية في دمشق، ليصبح ما بين 428 ليرة سورية للشراء، و458 ليرة سورية للمبيع.

وفي إدلب، ارتفع الدولار ليصبح ما بين 16000 ليرة شراءً، و17000 ليرة مبيعاً، وبالعودة إلى دمشق، وارتفع سعر صرف التركية في إدلب، ليصبح ما بين 456 ليرة سورية للشراء، و486 ليرة سورية للمبيع.

وقال مصرف سورية المركزي إنه تم توجيه المصارف العاملة في عموم المحافظات السورية بمتابعة عمليات السحب، بما فيها السحب عبر الصرافات الآلية، خلال اليومين الماضيين.

وذلك في إطار السعي لعمل المصارف السورية، وبناءً على المتغيرات الاقتصادية الأخيرة المتعلقة بعملية التحرير، ورغبةً في مراقبة وضبط السيولة النقدية في السوق.

وأعلن إعادة تشغيل الصرافات الآلية، مع إضافة خدمات الدفع الإلكتروني، داعين الأخوة المواطنين إلى التعاون مع المصارف للحصول على مستحقاتهم المضمونة قانونيًا.

فيما قررت "الإدارة الذاتية" الذراع المدني لقوات "قسد" إلغاء الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى بين مناطق سيطرتها وباقي المناطق السورية.

وذكرت أن القرار يأتي تأكيداً على حرصها على وحدة الأراضي السورية، واستجابةً للتغيرات الراهنة المتمثلة "بسقوط النظام المستبد".

وحسب نص القرار فإن الإجراءات الجمركية كانت قد فرضت في السابق نتيجة الظروف الأمنية والاستثنائية وحصار قوات الأسد لمناطق سيطرتها وفق تعبيرها.

بالمقابل وبعد انخفاض ملحوظ في أسعارها خلال الأيام القليلة الماضية شهدت المواد الغذائية اليوم ارتفاعاً جديدا بحسب مواقع اقتصادية محلية.

وقدر باعة أن كيلو الرز الفلت بكل أنواعه سجل مابين 14 - 17 ألف ليرة بينما كان يباع مابين 9500 - 10500 ليرة ، وليتر الزيت سجل مابين 25 - 27 ألف ليرة.

بينما أمس كان بنحو 16500 ليرة ، والعبوة 4 ليترات بنحو 95 - 100 ألف ليرة وكانت مابين 65 - 75 ألف ليرة، والسكر بنحو 13500 ليرة سورية.

وبررت مصادر اقتصادية، أسباب ارتفاع الأسعار إلى التغير الأخير في سعر الصرف الذي أعلن عنه مصرف سوريا المركزي يوم أمس، والذي شهد لأول مرة زيادة قدرها ألفا ليرة بعد إسقاط النظام السابق.

وأضافت أن التجار يرفضون البيع بخسارة و أن سياسة التسعير تعتمد بشكل أساسي على النشرات التي يتم تعميمها من قبل المستوردين، حيث تُعدل الأسعار بشكل لحظي وفق تقلبات سعر الصرف.

و شهدت أسعار المواد التموينية والبقوليات ارتفاعاً عاماً بمعدل ألفي ليرة لكل كيلوغرام، بينما حافظت أسعار الخضار والفواكه على استقرارها، باستثناء انخفاض ملحوظ في أسعار البطاطا، حيث وصل سعر الكيلوغرام إلى 4000 ليرة.

من جهة أخرى، باتت أسواق الألبسة والأحذية أشبه بمعارض للفرجة، رغم عروض التنزيلات التي لم تنجح في جذب المشترين. يعود ذلك إلى غياب السيولة لدى المواطنين، إضافة إلى مخاوف من موجة جديدة من ارتفاع الأسعار.

يشار إلى أن الليرة السورية ارتفعت إلى ما بين 11 ألفا و500 و12 ألفا و500 مقابل الدولار يوم السبت الماضي وفق ما نقلت رويترز عن عاملين في الصرافات، حيث تعود الليرة السورية للتحسن بعد أن سجلت مستويات انهيار غير مسبوقة.

هذا وأفادت مواقع اقتصادية محلية بأن الليرة السورية شهدت خلال اليومين الماضيين تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت مستويات لم تشهدها منذ سنوات، وسط تسجيل انخفاض في أسعار المواد التموينية والسلع في الأسواق السورية بعد تحرير سوريا من نظام بشار الأسد البائد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ