تركزت على جسور وحواجز.. "إسرائيل" تستهدف عدة مواقع بـ"القصير" جنوبي حمص
أغارت طائرات حربية إسرائيلية مساء اليوم الأربعاء 13 تشرين الثاني، على أكثر من 7 مواقع تتبع لنظام الأسد وإيران ضمن مدينة القصير وريفها جنوبي حمص وسط سوريا.
وأفادت مصادر إعلامية أن القصف طال عدة مواقع تضم حواجز عسكرية تابعة لميليشيات النظام وحزب الله اللبناني، وكان لافتاً استهداف عدد من الجسور في المنطقة التي تضم مستودعات ضخمة ومقرات للميليشيات الإيرانية.
وتركزت الغارات الإسرائيلية على عدد من الحواجز والنقاط العسكرية، وكذلك عدد من الجسور التي تصل بين قرى شرق وغرب العاصي في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، وقدرت مصادر موالية تسجيل 11 إصابة بين الطفيفة والمتوسطة.
وقالت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" لدى نظام الأسد إن "عدوان إسرائيلي" استهدف القصير وذكرت أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري "تتصدى لأهداف معادية في أجواء غرب حمص"، وفق تعبيرها.
ووثق ناشطون استهداف عدة نقاط منها ضمن مدينة القصير، وعدد من الجسور الرابطة أبرزها جسر الجوبانية، جسر العاصي المعروف بـ "جسر العدرا" في ربلة، جسر الحوز، وعرجون، وبيت خضر، وجسر الدف، علما أن الجسر الأخير جرى قصفه في غارات سابقة.
إضافة إلى قصف إسرائيلي مماثل طال حاجز الضبعة وحاجز المشتل وحاجز شنشار كذلك طالت الغارات الإسرائيلية منطقة حوش السيد علي وعدد من المواقع والمقرات الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيرانية على الحدود السورية اللبنانية.
وكان علق الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي له على سلسلة الغارات الجوية التي ضربت مدينة القصير وريفها جنوبي حمص، معلنا مهاجمة مستودعات أسلحة مقرات قيادة لحزب الله في سوريا.
وقال إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب الله الإرهابي في منطقة القصير بسوريا.
هذا وخلال حوالي شهر قصفت طائرات حربية إسرائيلية المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا 27 مرة، وأشارت مصادر إلى أن الضربات استهدفت مواقع ومعابر حدودية رسمية وغير شرعية وطرقاً فرعية وترابية، تستخدم للتنقلات بين سوريا ولبنان.