تدشين مشاريع خدمية جديدة ضمن مبادرة "حماة تنبض من جديد"
تدشين مشاريع خدمية جديدة ضمن مبادرة "حماة تنبض من جديد"
● أخبار سورية ٢٤ أبريل ٢٠٢٥

تدشين مشاريع خدمية جديدة ضمن مبادرة "حماة تنبض من جديد"

نفذت المؤسسة العامة لمياه الشرب بحماة، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مشروع تجهيز وتشغيل ستة آبار في ريف حماة الشرقي، بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 6.3 مليارات ليرة سورية.

وقال المدير العام للمؤسسة، "عبدالستار العلي"، إن المشروع جاء ضمن مبادرة «حماة تنبض من جديد»، التي أطلقتها المحافظة في الثاني من شباط الماضي، بهدف تطوير الواقع الخدمي في مختلف مناطق حماة وأريافها، بمشاركة الجهات الرسمية والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية.

وتابع أن المشروع يتضمن تركيب منظومات طاقة شمسية متكاملة، تضم 177 لوحاً بقدرة 585 واطاً لكل لوح، مما يسهم في تحسين واقع المياه وتوفير مياه الشرب لأكثر من 8 آلاف مواطن في قرى طيبة التركي، ومسعود، والرحية، ومسعدة، ورسم الأحمر، وتل العلباوي في ريف منطقة سلمية الشرقي.

وكانت بدأت مديرية الري في منطقة الغاب، وبالتعاون مع منظمة الفاو، تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تدعيم القناة ج1 باستخدام الصبات البيتونية المسلحة.

وذلك بعد استكمال المرحلتين الأولى والثانية، حيث يمتد المشروع من سهل العشارنة حتى قرية النهر البارد، بهدف تعزيز البنية التحتية للري وتحسين توزيع المياه للأراضي الزراعية.

فيما جرى تجهيز منظومة طاقة شمسية لتغذية بئر الجامع الكبير في حي الضاهرية، وذلك بعد تزويده بكافة التجهيزات اللازمة لربطه بشبكة المياه الرئيسية، بالتعاون مع المجتمع المحلي. 

يُقدّر تصريف البئر بحوالي 65 متر مكعب في الساعة، مما يسهم في تحسين واقع المياه في حي الضاهرية وتلبية احتياجات السكان بشكل أكثر استدامة وكفاءة. 

كما تم تشغيل مضخة المياه الأفقية في قريتي براق وتل قرطل بعد إعادة تأهيلها، بالتعاون بين مؤسسة المياه وفعاليات العمل الشعبي.

وبعد سقوط نظام الأسد، أطلقت محافظة حماة مبادرة "حماة تنبض من جديد" لتحسين الظروف الخدمية والمعيشية في المدينة. عانت حماة خلال عقود من ضعف الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، حيث كان التيار الكهربائي متقطعاً والمياه لا تصل إلى العديد من الأحياء.

ومن أبرز المشكلات التي يعاني منها السكان، ضعف شبكات الصرف الصحي وارتفاع أسعار النقل والمحروقات، إضافة إلى تدهور المرافق العامة مثل الحدائق. مع ذلك، أطلقت الحملة بهدف توحيد جهود الأفراد والمنظمات المحلية والدولية لتحسين الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

وكان أكد المحافظ عبد الرحمن السهيان أن الحملة تهدف إلى إصلاح القطاعات الأساسية وتنسيق الجهود التطوعية لخدمة الأهالي كما تم إطلاق خطط إسعافية للمرحلة الحالية التي تهدف إلى "إيقاف النزيف" في القطاعات المتدهورة، مع دعوة للمغتربين السوريين للمساهمة في جهود إعادة الإعمار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ