تحذيرات من خطر الحصار يحيط بـ ٣٠٠ ألف مدني في حلب
تحذيرات من خطر الحصار يحيط بـ ٣٠٠ ألف مدني في حلب
● أخبار سورية ٢١ يوليو ٢٠١٦

تحذيرات من خطر الحصار يحيط بـ ٣٠٠ ألف مدني في حلب

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، من أن ما بين 200 ألف إلى 300 ألف شخص معرضون لخطر الحصار في المناطق المحررة من حلب، التي تعيش أيضاً تحت وابل من مئات الصواريخ والقذائف.

وأعرب أوبراين ، في بيان صادر عنه، عن "القلق الشديد إزاء التطورات في الجزء الشرقي (المحرر) من مدينة حلب في سوريا، حيث تم قطع التحركات المدنية والإنسانية بعد إغلاق طريق الكاستيلو، آخر الطرق المؤدية من وإلى المدينة، وهو ما يجعل ما بين 200 ألف إلى 300 ألف معرضون لخطر الحصار"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأشار أوبراين إلى أن "العاملين في المجال الإنساني لم يعودوا قادرين على الوصول إلى الأجزاء الشرقية من حلب منذ بدء اندلاع الاشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير التابعة للدولة يوم 7 يوليو/تموز الجاري".
وقال: "خلال الأسابيع القليلة الماضية هناك مئات الصواريخ وقذائف الهاون تنهمر على الأجزاء الشرقية أو الغربية من حلب على حد سواء، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، بينهم عدد من الأطفال، كما تضررت المستشفيات والبنية التحتية المدنية بسبب القتال".
ولفت وكيل الأمين العام في بيانه إلى "استهداف مستشفى في شرق مدينة حلب يوم 16 يوليو/تموز الجاري"، وقال إنها المرة الثالثة التي أصيبت فيها تلك المنشأة الطبية خلال الشهرين الماضيين، مشيراً إلى أن "المجتمع الإنساني سبق أن كرر مراراً وتكراراً أن الطواقم والمرافق الطبية لا ينبغي استهدافها، كما ينص القانون الإنساني الدولي بوضوح".
وأوضح أن منظمته وشركاءها "لا يزال لديهم بعض المخزون للاستجابة للاحتياجات الإنسانية، لكن من المتوقع أن ينفذ الغذاء بحلول منتصف الشهر المقبل في شرق حلب، ولذلك فإن أهم أولوياتنا هي إعادة ضمان للوصول إلى مدينة حلب الشرقية، سواء من خلال القوافل العابرة للخطوط أو من خلال العمليات عبر الحدود من تركيا، حتى نتمكن من إيصال المساعدات الحيوية المنقذة للحياة مثل الغذاء والإمدادات الطبية والوقود، وضمان استمرار الخدمات الأساسية".
ودعا أوبراين جميع أطراف النزاع إلى "ضرورة الوصول الفوري والمستدام وغير المشروط، ودون عوائق للملايين من الناس في المناطق المحاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها، وإلى رفع الحصار واحترام سلامة العاملين في المجال الطبي والإنساني، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وكان يان إيجلاند مستشار الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا استافان دي ميتسورا قد قال ، في وقت سابق اليوم ، إن تصعيد القتال يوقف وصول المساعدات إلى العديد من المناطق.

وأضاف "إن هدنة إنسانية قد تنجح بالطريقة التالية: أن يكون هناك إشعار مدته 72 ساعة للذهاب ونحصل على وقف في القتال لمدة 48 ساعة. وهذا ما نحتاجه. وهذا ما يتطلبه مد شريان حياة إلى أماكن الناس فيها على شفا الموت جوعا."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ