صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٥ مارس ٢٠٢٥

تحديات كبيرة تواجه انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا عقب التحرير

أكد مدير مكتب العلاقات في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، أن تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد تحرير البلاد من النظام البائد يعود إلى عدد من التحديات التقنية والسياسية التي ما زالت تعيق هذه الخطوة. 


وأوضح الرفاعي أن أبرز هذه التحديات هو العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، التي تمنع البث عبر الأقمار الصناعية مثل "نايل سات"، بالرغم من المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات.

تحديات كبيرة في البنية التحتية الإعلامية
ولفت الرفاعي إلى أن المؤسسات الإعلامية السورية تعاني من تهالك المعدات القديمة التي باتت غير صالحة للعمل، فضلاً عن الاعتماد على نظام تشغيل قديم. كما أضاف أن تراجع الكوادر البشرية في هذه المؤسسات هو نتيجة سنوات طويلة من الفساد والمحسوبيات التي أثرت بشكل كبير على مستوى العمل الإعلامي.

صعوبة إطلاق القنوات في بيئة مدمرة
وأوضح الرفاعي أن انطلاق قناة تلفزيونية جديدة يتطلب على الأقل عاماً من التحضيرات، حتى في الظروف الطبيعية، فما بالك في بيئة إعلامية دمرها النظام السابق الذي كان يفرض قيودًا شديدة على العمل الإعلامي.

"الإخبارية السورية" في انتظار البث الرسمي
أما بالنسبة لقناة "الإخبارية السورية"، فقد أكد الرفاعي أنها تبث بشكل يومي تحت الهواء منذ بداية شهر مارس/آذار الجاري. وأوضح أن القناة باتت جاهزة للبث الرسمي بمجرد حل مشكلة التردد على "نايل سات" ورفع الحظر التقني المفروض عليها.

الاستعدادات النهائية للانطلاق الرسمي
أضاف الرفاعي أن القناة قد أكملت استعداداتها اللازمة للانطلاق الرسمي، حيث تم تجهيز استوديوهات حديثة، وتدريب مذيعين محترفين، ووضع سياسة تحريرية جديدة تعبر عن تطلعات السوريين وتواكب التحولات الجديدة في البلاد. 

وتستمر جهود وزارة الإعلام السورية في تذليل العقبات التي تواجه المؤسسات الإعلامية، بهدف استعادة دور الإعلام الرسمي في سوريا وتوفير قناة تواصل فعالة مع الجمهور السوري بعد سنوات من التدمير والانغلاق الإعلامي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ