بينهم 82 ألف لاجىء لبناني.. "هجرة النظام": عدد الوافدين تخطى الـ 308 ألف شخص
قدرت "إدارة الهجرة والجوازات" لدى نظام الأسد وصول عدد اللاجئين اللبنانيين إلى سوريا أكثر 82 ألف لاجىء لبناني، وأكثر من 226 ألف عائد سوري.
وجاءت تقديرات النظام مع دخول حوالي 3 آلاف لاجئاً لبنانياً، ونحو 5700 عائد سوري، اليوم الأحد 6 تشرين الأول/ أكتوبر، وصرحت "آلاء الشيخ" العضو في المكتب التنفيذي بريف دمشق عن أرقام جديدة.
وذكرت في حديثها لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام السوري اليوم الأحد، أن عدد الوافدين من معبر جديدة يابوس الحدودي وصل إلى 194759 شخصاً، منهم 153973 سورياً و 40786 لاجئ لبناني، منذ 23 من أيلول الماضي.
في حين ذكرت "الإدارة الذاتية" شمال وشرق سوريا، عبر خلية الأزمة المختصة بشؤون القادمين من لبنان، أنّ العدد الكُلّي للواصلين إلى مناطق سيطرة "قسد"، بلغ 17558 شخصا، بينهم 46 لاجىء لبناني.
وسلطت "الشرق الأوسط" في تقرير صحفي لها، الضوء على معاناة العائدين خلال التنقل بين مناطق سيطرة النظام وقسد لا سيما عند معبر الطبقة الرابط بين الطرفين شمال شرقي سوريا.
وأكدت تجمّع مئات العائلات النازحة مصحوبة بنساء وأطفال إما على الأرصفة والطرق الرئيسية، وإما داخل سيارات محمّلة بحقائب سفر وأمتعة قليلة رُتّبت على عجل بعد أيام قضوها في رحلة شاقة ومتعبة، واجتيازهم عشرات الحواجز الأمنية وقطع الحدود السورية - اللبنانية المتوترة.
وأفاد رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان، ماثيو لوتشيانو، الجمعة، بتصاعد حدة الصراع الإقليمي، مشيرا إلى عبور نحو 235 ألف شخص الحدود اللبنانية إلى سوريا برا خلال الفترة من 21 سبتمبر إلى 3 أكتوبر.
وذكر لوتشيانو في تصريح نقله موقع الحرة الأمريكي، أن هذا النزوح الجماعي شمل حوالي 82 ألف لبناني و152 ألف سوري، ما يعكس خطورة التوترات الإقليمية المتفاقمة وعدم الاستقرار المتزايد في المنطقة.
وتشهد الحدود السورية - اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.