بيدرسن يأمل عقد دورة جديدة لـ "اللجنة الدستورية" في جنيف شهر فبراير المقبل
بيدرسن يأمل عقد دورة جديدة لـ "اللجنة الدستورية" في جنيف شهر فبراير المقبل
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠٢٢

بيدرسن يأمل عقد دورة جديدة لـ "اللجنة الدستورية" في جنيف شهر فبراير المقبل

عبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، عن أمله بعقد دورة جديدة لعمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف في شهر فبراير المقبل، وقال للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "آمل بأنه سيكون من الممكن عقد الدورة السابعة في فبراير".

وقال بيدرسن لأعضاء مجلس الأمن الدولي، إنه "يعمل بنشاط على عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية التي يقودها السوريون ويمتلكها السوريون وتسهل الأمم المتحدة عملها"، لافتاً إلى أن "عمل اللجنة حتى الآن لا يزال مخيبا للأمل".

واعتبر أن "التحديات القائمة" لا تزال تتمثل في ضمان تقديم الوفود مسودات الدستور واستعدادها لمراجعتها وإيجاد قواسم مشتركة أو على الأقل التقارب بشأن النقاط المثيرة للخلافات، وأضاف: "نحتاج إلى عملية مثمرة لإعداد مسودة الدستور حسب تفويض اللجنة، وعليها أن تعمل".

وأكد المبعوث أنه على اتصال مع الرئيسين المناوبين للجنة من أجل إيجاد تفاهمات واضحة، وسيكون على استعداد لعقد دورة مقبلة للجنة ما أن يتم التوصل إليها، معبرا عن أمله بعقد عدة جولات من عمل اللجنة الدستورية خلال الأشهر القادمة.

وخلال الفترة الماضية، أجرى بيدرسون جولة دولية، التقى فيها وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وكذلك رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، سالم المسلط، ورئيس "هيئة التفاوض السورية"، أنس العبدة، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وسبق أن اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن أطراف الصراع في سوريا وقعوا في "مأزق استراتيجي" منذ 21 شهراً، في وقت يواجد بيدرسون انتقادات كبيرة لفشله في تحقيق أي تقدم في الملف السوري على نهج سلفه "ديمستورا".

وقال بيدرسن، إن "جميع الأطراف باتت في مأزق استراتيجي على الأرض، وهذا يستمر لـ21 شهرا. ولا تحدث هناك أي تغيرات على الأرض"، واعتبر أن "هذا يدل بوضوح على أن أيا من اللاعبين أو تحالفاتهم لا يستطيع حسم النزاع، وأن الحل العسكري يبقى وهميا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ