بوق لـ"قسد" يحرض ضد "الإدارة السورية" من النرويج.. مطران: "الإدارة غير شرعية وبشار ضحية"..!!
شن المدعو "مرشد معشوق الخزنوي"، أحد أبواق "قسد" والمظلة المدنية لها "الإدارة الذاتية"، هجوما تحريضياً على الإدارة السورية الجديدة، ضمن محاضرة أقيمت في مدينة يسهايم النرويجية بدعوة من جمعية مهابد الكردية.
وتداول ناشطون مقطعا مصورا من كلمة ألقاها بوصفه "رجل دين"، في الندوة المقامة في النرويج ويذكر أن "الخزنوي"، كثف من ظهوره الإعلامي بعد زيارته مؤخرًا إلى مناطق سيطرة "قسد"، حتى أطلق عليه الناشط "مهند الكاطع" لقب "شيخ الفتنة".
وقال إن "هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، يداها ملطخة بالقذارة والدماء، وزعم أن ميليشيا "قسد" تناضل من أجل حقوق الإنسان، وقدمت أكثر من 15 قتيلا من كوادرها، مقابل محاربة داعش نيابة عن العالم أجمع.
واستنكر "الخزنوي"، وضع "قسد" وهيئة تحرير الشام في نفس الميزان، وزعم أن الأخيرة تحكم دمشق اليوم، ترتكب انتهاكات وتجاوزات مزعومة، وادعى أن هناك رسائل ترد من سوريا تنص على يتم قتل الناس على الهوية وخاصة أبناء الطائفة العلوية.
وكذلك زعم أن هيئة تحرير الشام هاجمت مناطق ذات غالبية مسيحية بدمشق (القصاع)، وفرض الحجاب بالقوة على النساء، إلا أن هذا الأمر نفته فعاليات مسيحية في المنطقة وأكدت عدم وجود أي إجراءات بهذا الشأن وكل ماتم ترويجه محض افتراء وتضليل.
وروج في حديثه أمام مجموعة من أعضاء البرلمان النرويجي، أكاذيب أخرى مثل أن "الإدارة الذاتية"، أقامت إدارة ذاتية تضم مكونات متنوعة دينية وقومية، وزعم أن لا يتم إقصاء هذه المكونات في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق سوريا.
وأضاف أن "حتى الديانات التي لا يعترف بها الدستور السوري والشعب السوري مثل الايزيدية والزردشتية تحظى بالاحترام في روجافا، واختتم بقوله "بعد كل ماقدمته قسد" إلا تستحق الدعم والاحترام؟".
وفي سياق متصل تزايد خروج شخصيات تحريضية ضد الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، فيما دعا ناشطون سوريون لمحاسبة المطران "يوحنا جهاد بطاح" بعد ظهوره في مقابلة على قناة المشهد مع المذيع اللبناني "طوني خليفة"، حيث قال إن رأس النظام الهارب "بشار الأسد"، بريء ووقع ضحية مؤامرة دولية خارجية.
وزعم أن رأس النظام الفار لم يترك له المجال حتى ينهض بسوريا، وأنكر وجود التعذيب في السجون الأسدية شكك بأن تكون الفيديوهات التي توثق مسالخ النظام المخلوع مركبة ومفبركة.
وتوجه باللوم لرأس النظام الساقط كونه لم يخرج بكلمة قبل فراره إلى روسيا، واعتبر أن الإدارة الحالية حاليا ليست شرعية ولا يحق لها اتخاذات قرارات مصيرية ونحن نحترم الشريعة ونحترم اخوتنا المسلمين ولكن لا نقبل ان تفرض علينا فرض في لبنان"، وفق تعبيره.
وتداولت شخصيات تشبيحية وموالون لنظام الأسد المخلوع، دعوات تنص على طلب "حماية دولية"، بحجة وجود انتهاكات بحق الأقليات بحمص والساحل السوري ويفند هذا التقرير الذي أعدته شبكة شام الإخبارية، هذه الشخصيات التي لها تاريخ طويل من التشبيح للنظام الساقط.
وخلص التقرير إلى معلومات تشير إلى أنّ هدف هذه الشخصيات التي كانت من أبرز الأبواق الداعمة لنظام الأسد الساقط، هو محاولات الإفلات من العقاب، كما تبين أن داعمي هذا المطلب هم من أزلام النظام المخلوع وأتباعه.
وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية، عدة صفحات إخبارية يديرها شخصيات مقربة من نظام الأسد المخلوع، وميليشيات "قسد" تعمل على نشر محتوى مضلل وكاذب كما تسهم في تغذية الخطاب الطائفي المشبوه الذي روجته شخصيات تشبيحية وموالون للنظام الساقط.