
بوزن يصل لـ2.5 طناً .. العدويين الروسي - الأسدي يدخلان منظومة صواريخ جديدة لسحق ما تبقى من حلب
تشهد مدينة حلب لا سيما الأحياء المحررة فيها خلال الأيام القليلة الماضية، قصفاً عنيفاً من قبل الطيران الحربي والمروحي، زادت شدته وقوته التدميرية عن السابق، مع دخول أسلحة جديدة تستخدم لأول مرة في قصف المدنيين العزل في حلب.
ورصد ناشطون استخدام الطيران الحربي الروسي لصواريخ شديدة الانفجار والتدمير بقصف أحياء مدينة حلب، قالت مصادر عدة أنها من نوع الصواريخ الارتجاجية والتي تحدث انفجارات قوية واهتزاز كبير بمجرد سقوطها على الأرض، وتخلف دماراً كبيراً في المباني السكنية تفوق قدرة الصواريخ الفراغية والموجهة بكثير.
وبث ناشطون صوراً لحفر كبير أحدثتها الصواريخ الارتجاجية التي سقطت على أحياء مدينة حلب المحررة خلال الأيام الماضية، والتي باتت تستخدم للمرة الأولى في قصف المدنيين في الأحياء المحررة بحلب، وقد شعر بها الأهالي ولمسوا تغير في شدة ونوع السلاح الذي يستخدم، حيث تعطي حالة من عدم التوازن أو الاهتزاز في الحي بشكل كامل مجرد سقوط الصاروخ.
وتعتبر الصواريخ الارتجاجية أحد أهم الأسلحة الفتاكة والتي تستخدم لتدمير الملاجىء والأنفاق وهي نوع خاص من الأسلحة الخارقة للأرض، استخدمت في حرب الخليج الثانية من قبل القوات الأمريكية كان الهدف الرئيس من تطويرها هو ضرب مواقع قيادات عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية. ويبلغ وزن القنبلة آنذاك حوالي 2291 كيلو غرام.