بموجب عفو رئاسي.. نظام الأسد يُفرج عن صحفي أردني بعد خمس سنوات من الاعتقال
أعلنت "وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية"، الاثنين 18 تشرين الثاني 2024، الإفراج عن الصحافي الأردني "عمير الغرايبة" المحتجز في سجون نظام الأسد منذ عام 2019، وتأمين عودته إلى المملكة بسلام.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير "سفيان القضاة"، إن سلطات النظام السوري أفرجت عن الصحافي "عمير الغرايبة" بموجب عفو خاص صدر عن "بشار الأسد"، وقامت السفارة الأردنية في دمشق باصطحابه إلى الحدود الأردنية في سيارة رسمية تابعة للسفارة، حيث جرى تسليمه إلى ذويه.
ولفت السفير إلى أن الوزارة، ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق، تابعت ظروف اعتقال الصحافي الغرايبة وبقيت على تواصل مستمر مع السلطات السورية خلال فترة اعتقاله للإفراج عنه.
وكان المصور الصحافي عمير مصعب الغرايبة (30 عاماً) قد دخل الأراضي السورية في 7 فبراير/ شباط 2019 عبر معبر نصيب - جابر الحدودي، وأثناء عودته إلى الأردن صباح 12 فبراير، قامت قوات الأمن السورية باعتقاله وصادرت كاميرا كانت بحوزته، علماً أنه كان يعمل لصالح إحدى شركات البث الإعلامي بمهنة مصور، وسبق له التعاون مع وسائل إعلام عالمية.
ومنذ فترة اعتقاله قال شقيق الغرايبة، إن الصحفي يعمل بإحدى شركات البث الإعلامي بمهنة مصور في وسائل إعلام عالمية ودخل سوريا يوم 7 فبراير الماضي عبر معبر نصيب الحدودي لغاية التنزه في الشام، وأثناء عودته صباح يوم 12 فبراير تم اعتقاله من قبل الاستخبارات السورية ومصادرة كاميرا كانت بحوزته.