بمخصصات منقوصة.. النظام يبيع "مازوت التدفئة" بأسعار تفوق التسعيرة الرسمية
قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن مع بدء توزيع مازوت التدفئة فوجئ من ذهب لاستلام مخصصاته، بتقاضي الموزعين زيادة على التسعيرة التي حددتها وزارة التجارة الداخلية لدى النظام ما آثار العديد من التساؤلات.
وذكرت المصادر يوم الأحد 13 تشرين الأول/ أكتوبر أن عدد من هذه الأسر أنه وفق التسعيرة التموينية من المفترض أن يتقاضى الموزعون ثمن الـ 50 ليتراً 250 ألف ليرة، إلا أنهم يتقاضون 260 ألفاً أي بزيادة مقدارها 10 آلاف ليرة سورية.
ويبرر الموزعين الزيادة بذريعة أجور نقل المادة، تصبح من أحقية الموزع في حال قام بإيصال المادة من محطة المحروقات إلى أماكن سكنهم، إلا أن كافة الذين وصلتهم رسالة استلام مخصصاتهم من المازوت، ذهبوا إلى الموزعين في أماكن تواجدهم.
علما بأن الأسر يقومون بنقل المادة من المحطة للمنزل، عبر طلب السيارة هو 60 ألف ليرة كون صاحب السيارة يحتسب أجرته ذهاباً وأياباً، أضف لذلك فأغلب الذين استلموا مخصصاتهم وجدوا نقصاً بالكيل فالخمسين ليتراً أضحت 45 ليتراً.
وصرح مصدر في تموين النظام أن التوزيع ما زال في حدوده الدنيا، وذلك بسبب نقص التوريدات من المادة، حيث لا يتجاوز عدد الطلبات اليومية 6 طلبات، حيث تم تخصيص طلب منها فقط للتدفئة، والطلبات الخمسة الأخرى موزعة على المخابز والنقل والمياه والصحة والخدمات.
إلى ذلك ارتفعت أسعار المازوت في السوق السوداء لتصل لحاجز سعري جديد 18 ألف ليرة لليتر الواحد بينما يحصل بعض سائقي السرافيس عليه بسعر 16 ألفاً وذلك على خلفية عدم تزويد السرافيس الخاصة بالمادة يوم الجمعة.
وزعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق "محمود حيدر" بأن المحافظة بدأت بتوزيع مازوت التدفئة اعتباراً من بداية الشهر الحالي وذلك بواقع 20 بالمئة من مخصصات المحافظة والبالغة حالياً 15 طلباً.
هذا وقدر عضو المكتب التنفيذي أن حاجة المحافظة من المادة لهذا الشتاء من أجل تغطية الدفعة الأولى من مخصصات المستهلكين تبلغ نحو 40 مليون ليتر، مشيراً إلى أن عدد البطاقات المستحقة يصل لحوالى 800 ألف بطاقة ذكية.