
بـ"١٨" غارة مشددة .. التحالف يدمر ست جسور في ريف منبج و يمهد الطريق أما "قسد"
وجه التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ١٨ ضربة جوية ممهداً الطريق باتجاه "منبج" أمام قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر عليها الميليشيات الكدرية الانفصالية، في اطار التغيير المباغت في مسار المعارك من الرقة جنوباً إلى منبج شمالاً.
وقالت القيادة العسكرية الاميركية في الشرق الاوسط أن هذه الغارات دمرت خصوصا في الساعات ال24 ساعة الماضية "مركز قيادة (..) وابراج اتصالات (..) وستة جسور يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية (..) وثمانية مواقع قتالية".
وكان مسؤولون اميركيون قد أكدوا صباح ، أمس الأربعاء، ان غارات التحالف بقيادة اميركية ترمي الى دعم هجوم بداه الثلاثاء "قوات سوريا الديموقراطية" للسيطرة على مدينة منبج الاستراتيجية قرب الحدود التركية، من تنظيم الدولة، و قد حققت بداية الحملة تقدماً كبيراً نتيجة تراجع تنظيم الدولة لأكثر من ١٥ قرية دفعة واحدة..
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول اميركي في وزارة الدفاع رفض الكشف عن اسمه ان "الهجوم بدا" وباتت السيطرة على منبج "الهدف التالي للتحالف".
اضاف "انها الخطوة الاولى" لطرد عناصر التنظيم من "جيب منبج"، آخر ممر لدى التنظيم الى الحدود التركية.
يسعى التحالف الدولي لتقطيع أوصال التنظيم في ريف حلب الشرقي عبر قصف وتدمير مواقع وجسور هامة، حيث دمّرت طائرات التحالف جسر قرية عون الدادات بالكامل بعد استهدافه فجر اليوم بستة صواريخ.
ويعتبر جسر الدادات آخر الطرق البرية التي تربط مدينة جرابلس بمدينة منبج، وذلك بعدما وكانت طائرات التحالف الدولي قد ضربت جسر قرة قوزاق الاستراتيجي العام الماضي، قبل أن يقوم التنظيم بتفجير الجسر بشكل كامل لإعاقة تقدم قوات سوريا الديمقراطية باتجاه مدينة منبج.
وتقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعماً كبيراً و متعاظماً للقوات الكردية برياً و جوياً و لوجستياً .
الولايات المتحدة نحو 200 من جنودها في شمال شرق سوريا لمساعدة التنظيمات السورية التي تحارب التنظيم الجهادي.