
بعد خروج تحرير الشام ... معبر مورك بدون رسوم أو ضرائب
أعلنت الإدارة المدنية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، التي تسلمت إدارة المعبر الواقع على الأوتستراد الدولي حلب - دمشق، والذي يفصل بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمناطق المحررة، إلغاء الرسوم الجمركية التي كانت تتقاضاها هيئة تحرير الشام.
وعممت إدارة المعبر الجديدة أنها ألغت الضرائب والرسوم المفروضة على دخول المواد الغذائية والخضار والفواكه وغيرهم من البضائع الاستهلاكية القادمة من مناطق النظام، وستعمل على دارسة وضع المحروقات والغاز أيضاَ.
هذه الخطوة من شأنها بحسب مراقبين أن تساهم في خفض أسعار المواد الغذائية والمحروقات بشكل كبير في المناطق المحررة، بعد أن أثقلت الرسوم التي كانت تفرضها هيئة تحرير الشام على جميع البضائع الداخلة إلى المحرر والتي يدفعها التجار، ثم يقومون بزيادة أسعار المواد في الأسواق لتعويض ما خسروه.
كذلك الأمر في البضائع التي تخرج من المناطق المحررة لاسيما المحاصيل، فإن الضرائب التي فرضتها هيئة تحرير الشام على التجار والسلع لاسيما زيت الزيتون والمواد الزراعية وبعض المحاصيل التي لا يمكن للسوق المحلية أن تستوعبها، ما يدفع التاجر لخصم النسبة على الفلاح لتعويض ما يخسره على المعبر وبالتالي انخفاض سعر سلعته في وقت تكون تكاليفها باهظة عليه.
وكانت افتتحت هيئة تحرير الشام قبل أشهر عدة معبراً على الأوتستراد الدولي حلب - دمشق في مدينة مورك، والذي كان افتتاح الأوتستراد من ضمن اتفاقيات استانة، بعد أن أنهت الهيئة بعملية عسكرية معبر أبو دالي الاستراتيجي والذي كان المنفذ الوحيد للعبور للمناطق المحررة وبالعكس والطريق لعبور كل مايدخل من بضائع باتجاه المحرر.
وانسحبت هيئة تحرير الشام من مدينة مورك وسلمت المعبر لإدارة مدنية من أبناء المدينة خلال الأيام الماضية على خلفية الاقتتال مع جبهة تحرير سوريا، حيث تم تشكيل إدارة لتسيير أمور المعبر وكان قرار إلغاء الضرائب أولى قراراتها.