
بعد ادخالهم رسمياً على قائمة "الارهاب" … البحرين تبدأ بالطرد و السعودية تتوعد مناصري حزب الله الارهابي
بدأت مفاعيل تصنيف حزب الله الارهابي من قبل الدول العربية عللى انه منظمة "ارهابية" تظهر إلى العلن مع اعلان البحرين اليوم عن ابعاد لبنانيين من المملكة لانتمائهم و مناصرتهم للحزب الارهابي ، في خطوة تأتي في اليوم الثاني للاعلان السعودي بأن الأمر سيكون موجوداً كل من يبدي مناصرته للحزب و فرض العقوبة على المواطنيين.
و أصدرت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قراراً الشهر الفائت باعتبار حزب الله الارهابي بكافة قادته وفصائله والتنظيمات التابعة والمنبثقة عنه ، منظمة إرهابية، و أن دول المجلس سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار استناداً إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة ، أتبعه إعلان مجلس وزراء الداخلية العرب، في تونس بداية الشهر الحالي ،إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها هذا الحزب لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية، واختتمت القرارات العربية بقرار جامعة الدول العربية باعتبار الحزب منظمة ارهابية قبل يومين ، الأمر الذي كان بمثابة فتح الباب أمام الدول الخليجية التي تلوعت من التدخلات الايرانية و يدها ( حزب الله الارهابي) ، للمباشرة في اجرائتها ضد هذا الدخيل على المجتمع العربي الذي يعمل على تنفيذ أجندات ايرانية في كافة الدول العربية وظهر ذلك جلياً في سوريا و من ثم اليمن و كذلك البحرين اضافة لوجود خطط لضرب السعودية و بقية الدول العربية .
و حذرت وزارة الداخلية السعودية، يوم أمس ، المواطنين والمقيمين من تأيي حزب الله الإرهابي ، مؤكدة أن من يخالف ذلك بأي شكل من الأشكال ستتم محاسبته على كافة تجاوزاته.
وأوضحت الداخلية في بيان لها أنه "من يتعاطف أو يروج أو يتبرع أو يتواصل أو يأوي أو يتستر على من ينتمي إلى مليشيات (حزب الله) الإرهابية، فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم "الإرهاب وتمويله، إضافة إلى إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال.
في حين و سبق للامارات العربية المتحدة قد اتخذت خطوات استباقية خلال الأعوام الماضية و قامت بابعاد العشرات من اللبنانيين التابعين لحزب الله لارهابي من اراضيها .