"بشار" يعزي بـ"نصـ ـر الـ ـلـ ـه" ويزعم وقوفه إلى جانب سوريا ضد "أدوات الصهـ ـيونـيـ ـة"
نشرت عدة جهات تتبع للنظام السوري، بيانات تعزية بمقتل زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني "حسن نصرالله" منها برلمان الأسد وحزب البعث، كما نشرت ما يسمى بـ"الرئاسة السورية" رسالة تعزية موجهة من رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" إلى عائلة المجرم نصرالله.
ووصف رأس النظام خلال الرسالة الموجهة إلى حزب الله وعائلة حسن نصر الله، بأن الأخير هو "قائد المقاومة" واعتبر أنها "لن تضعف مقتل قائدها، بل تبقى راسخة في صميم القلوب والعقول"، على حد قوله.
وزعم أن "نصر الله يجسد المقاومة وذاكرتها وتاريخها" وكذلك ادعى أنه "سيبقى في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سورية في حربها ضد أدوات الصهيونية"، في إشارة إلى تدخله لصالح نظامه وقتل وتهجير السوريين.
إلى ذلك زعم "حزب البعث" لدى نظام الأسد، أن "الشعب السوري فقد شريكاً وفياً، جمعه معه تاريخ طويل حافل بالانتصارات ووحدة الدم ووضوح الرؤية" واستنكر مصرعه بعملية وصفها بأنها "جبانة" وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة.
وأدان مجلس التصفيق لدى نظام الأسد، ما قال إنه "عدوان غادر وجبان" الذي أدى إلى مقتل نصر الله إلى جانب عدد كبير من المدنيين الأبرياء"، واعتبر أن "هذه الجريمة النكراء دليل ساطع على سمات الغدر والجبن والإجرام".
واعتبر بيان "مجلس الشعب"، المعروف بـ"مجلس التصفيق"، بأن مصرع زعيم حزب الله "انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية ومبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان" وفق نص البيان.
واستنكر بـ"أشد الألفاظ العمل الإجرامي الإرهابي الخسيس والجبان" وطالب جميع الاتحادات والمنظمات البرلمانية بإدانته"، وزعم أن هذه التضحيات ومنها مصرع نصرالله "شعلة على طريق النضال ضد المحتل الصهيوني الغاشم حتى تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها استعادة الجولان والقدس".
وأصدرت وزارة الأوقاف في حكومة نظام الأسد، بيانا للتعزية بمصرع متزعم ميليشيات حزب الله اللبناني، الإرهابي "حسن نصرالله" باسم "كافة علماء سوريا" و"اتحاد علماء بلاد الشام" و"المجلس العلمي الفقهي" في وزارة الأوقاف التابعة للنظام السوري.
وضم بيان التعزية الكثير من العبارات التي تعبر عن المبالغة بالرثاء ومدح المجرم "نصر الله"، علما بأن الوزارة وما يتبع له من تشكيلات لا تحمل من العلم إلا تأييد النظام وتلميع جرائمه بحق الشعب السوري، وسط إشارة استفهام كبيرة على دوافع إصدار البيان تحت هذا السياق.
وكانت أدانت خارجية الأسد، اغتيال "حسن نصرالله"، الذي قالت إنه قتل "إثر عدوان إسرائيلي غاشم وجبان وجريمة ضد الإنسانية" وذلك بعد بيان اعتبرت فيه بأن قصف المقر المركزي لميليشيات حزب الله استهدف أبنية سكنية يقطنها مدنيين أبرياء".
هذا وأعلن "حزب الله اللبناني" في بيان رسمي يوم السبت 28 أيلول 2024، مقتل الأمين العام للحزب الإرهابي "حسن نصر الله"، وذلك بعد ساعات من إعلان "الجيش الإسرائيلي" خبر مقتله إلى جانب قادة آخرين بضربة جوية نفذت على مركز الحزب الرئيسي في الضاحية الجنوبية يوم الجمعة الفائت.