
"بشار" بخطاب مكتوب عن مواجهة "حرب مركبة" وكيفية انتقاء ممثلي "البعث" في "مجلس التصفيق"
أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، نص خطاب مطول نشرته صفحات ما يُسمى بـ "حزب البعث"، تحدث بمجمله عن كيفية انتقاء نواب وأعضاء الحزب لدى مجلس الشعب التابع للنظام مع اقتراب موعد الانتخابات التي بات يروج لها إعلام النظام الرسمي بشكل متواصل، ترافق مع نظرية "الحرب المركبة" وكيفية مواجهتها.
واستهل كلمته المكتوبة بوصفه لعملية "الاستئناس" التي بدأها الحزب للمرة الأولى والمتعلقة باختيار ممثليه للانتخابات التشريعية القادمة، بأنها "خطوة مهمة في سياق تجديد آليات الممارسة الحزبية" وأهم إجراء "يحفظ المؤسسة الحزبية ويطورها ويقويها"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد أنّ اعتمدت قيادة "البعث" آلية "الاستئناس" بآراء كوادر الحزب لاختيار مرشحيه إلى مجلس الشعب في دورته القادمة، بعدما كان اختيار مرشحي الحزب يتم بطريقة الاختيار عن طريق القيادة الحزبية، داعيا من وصفهم بأنهم الرفاق والرفيقات لاختيار أفضل المرشيحن لتمثيل حزب البعث.
ويزعم الأسد أن تلك الخطوة "الضرورية لتجديد الحزب تنظيميا وعقائديا تشكل "الرد الموضوعي والساطع على من وصفوه بالشمولية والتكلس والانفصال عن روح العصر"، ضمن مصطلحات جديدة تضاف إلى سجل خطابات النظام التي تعد مصدراً لمواد السخرية والتناقض على صفحات التواصل.
ويعتبر رأس النظام إن تجربة الاستئناس تشكل "دليلا دامغا على ديناميكية البعث" مقراً أن يعض الأخطاء أدت لتراجع دوره في بعض المراحل، والإساءة إلى صورته في مراحل أخرى كما أدت إلى عزوف البعض عن الانخراط في تحمل المسؤوليات الوطنية والحزبية وخسارة العديد من الكوادر الكفؤة، وفق زعمه.
كما أشار في خطابه المطول إلى أن غياب الآليات والمعايير الموضوعية شكّل بعض الخلل في العلاقة بين القيادة والقاعدة داخل الحزب" وكان ذلك عقبة سببت "انكفاء القواعد عن تحمل مسؤولياتها، وفقاً لما ورد في الخطاب المكتوب.
ولم ينس أن يتطرق إلى نظريات المؤامرة والاستهداف الكوني الذي يتعرض له كما جرت العادة حيث قال أن النظام لا يزال يواجه "حربا مركبة تهدف قبل كل شيء لتشويه الوعي، وضرب القيم والمبادئ، حسب تعبيره.
يشار إلى أنّ صفحات حزب البعث تنشط في نشر صور وأقوال تعود إلى حافظ وبشار الأسد بشكل يومي فيما باتت تشكل التعليقات الواردة عليها موجة من التذمير مطالبة بأن تتطابق مع الأفعال التي لم يروا منها شيء، كما تعد تلك الصفحات مقصداً لبشيحة النظام لتمجيد النظام المجرم وإبراز الولاء له.