تقود فرنسا الجهود الهادفة لإصدار قرار يمنع الدول دائمة العضوية، من استخدام حق النقض الفيتو، في حالات مثل "الإبادة والقتل الجماعي" ، بعد أن قدمنت مقترحًا إلى مجلس الأمن الدولي، يوم أمس.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس"، في كلمة نقلتها وسائل إعلام فرنسية، أن "قبول هذا المقترح سيسهل عمل مجلس الأمن"، مشيرًا أن المجلس لم يستطع التحرك إزاء الحالات كتلك التي حصلت في سوريا.

وحظي المقترح الفرنسي بتأييد أكثر من 75 دولة، بينها عضوان من أعضاء مجلس الأمن الدائمين، هما الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فيما لم ترحب روسيا والصين بالمقترح الفرنسي.

ويحتاج المقترح الفرنسي إلى موافقة ثلثي أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15، شرط عدم تصويت أحد الدول الخمس التي تمتلك حق النقض الفيتو ضد القرار.

ولكن إلى الآن لايمكن التوقع بنجاح هذه الجهود ، و التي إن حظيت بالموافقة اللازمة ستدخل في متاهة ما يعتبر "قتل جماعي و الإبادة" من عدمه ، في مسار مشابه للوضع بالنسبة لكثير من القضايا الخلافية و على رأسها الإرهاب.