austin_tice
برلمانية بمجلس التصفيق تكشف أرقام صادمة لعدد رافضي الوظائف بمؤسسات النظام
برلمانية بمجلس التصفيق تكشف أرقام صادمة لعدد رافضي الوظائف بمؤسسات النظام
● أخبار سورية ٨ سبتمبر ٢٠٢١

برلمانية بمجلس التصفيق تكشف أرقام صادمة لعدد رافضي الوظائف بمؤسسات النظام

كشفت عضو مجلس التصفيق لدى نظام الأسد "جويدة ثلجة"، خلال مطالب محاربة الفساد عبر رفع الأجور والرواتب لتتناسب مع الغلاء المعيشي، بأن 90 ألف فرصة عمل طرحها نظام الأسد التحق بها 37 ألف فقط ما يشير إلى رفض 53 ألف وظيفة في مؤسسات حكومية تابعة للنظام السوري.

وتسائلت في حديثها بقولها "هل تعلم الحكومة بأننا بدأنا بفقدان لخبراتنا وهجرة لعقولنا الشابة والسبب في ذلك بأنها لاتعرف أين هي الآن من تحسين الراتب، والتحفيز التنموي وخلق البيئة الملائمة للحفاظ عليهم"، حسب كلامها.

وأضافت، "هل تعلم وزارة التنمية الإدارية أين نحن الآن من تعيين فرص العمل التي طرحتها وهي 90 ألف فرصة والتحق منها 37 ألف فقط منهم وهل سألت نفسها لما لم يلتحق باقي المتقدمين".

وقالت إن "البيان الوزاري شمل عدة برامج في طياته ونحن لم نرى من خلال الإستراتيجية تلك أين نحن الآن، فهل تحدثت هذه الخطة عبر برنامجها في مكافحة الفساد وتحسين الواقع المعيشي ارتفاع سعر الصرف مع العلم بأن معظم مشاكلنا الحالية في إدارة الموارد المتاحة سببها الفساد وهدر المال العام".

وكان أصدر "حسين عرنوس" رئيس مجلس وزراء نظام الأسد بيان وزاري أمام مجلس التصفيق زعم أنه "يهدف إلى تحديد الاستراتيجيات العامة التي ستسير عليها الحكومة لتنفيذ مهامها ومسؤولياتها وتقوم على برامج تنفيذية محددة بإطار زمني وإجراءات فعلية لمدة ثلاث سنوات ومؤشرات تقيس حجم الإنجاز".

ووفق "عرنوس" فإن تحسين مستوى معيشة المواطنين يشكل الهاجس الأهم للعمل الحكومي والسياسة الاقتصادية ولا سيما في ظل الصعوبات التي واجهت معيشة المواطنين بسبب مفرزات الحرب الوجودية المفروضة على بلدنا زاعما أن الحكومة مستمرة باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تحقيق هذا الهدف، وفق تعبيره.

وقال إن حكومة نظام الأسد تركز على تحسين الإيرادات العامة وإصلاح النظام الضريبي وتطوير العمل الجمركي ومكافحة التهريب والانتقال لنظام الإدارة المالية الحكومية المتكامل وتطوير قطاع التأمين وعمل المصارف العامة وتقديم خدمات الدفع الإلكتروني.

و"ثلجة"، هي برلمانية "بعثية" تدرجت بعدة مناصب ضمن "حزب البعث" التابع للنظام والتأمينات الاجتماعية بحمص، وطالما تأتي تصريحاتها في ظل محاولات النظام استغلال لكافة القطاعات للترويج له وكان أخرها مزاعم تقديم الدعم بالمليارات.

هذا وتتصدر مداخلات البرلمانية صفحات النظام في كل مداخلة مع تحويلها إلى شخصية عامة وسبق أن طالبت بتشكيل لجنة للتحقيق مع وزير النفط لدى النظام "بسام طعمة"، لعدم الإجابة على طلب تخصيص كمية من مادة المازوت لجرحى قوات الأسد، ومؤخرا دعت لإلغاء بعض الوزارات في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ