كشف تقرير غربي،  أن نظام الأسد قام بعقد صفقات مع تنظيم الدولة , وفرت للأخير أرباحاً تجاوزت 40 مليون دولار شهرياً.

ونقلت صحيفة ‹وول ستريت جورنال› ، عن وثائق تم ضبطها لدى اغتيال القيادي الذي اعتبر وزير النفط في التنظيم , أبو سياف، في أيار/ مايو الماضي، تشير إلى وجود علاقات بين التنظيم والنظام في دمشق.

أشارت الصحيفة إلى أن «التنظيم في أوج الإنتاج النفطي، بين نهاية العام 2014 وبداية العام 2015، وصلت أرباحه الشهرية إلى 40 مليون دولار. وبحسب وزارة المالية الأميركية فإن الجزء الأكبر من الأرباح كان نتيجة بيع النفط للحكومة السورية».

تابع التقرير «تظهر مذكرة تعود إلى الحادي عشر من شباط / فبراير من العام 2015، تم إرسالها من وزارة المالية في تنظيم الدولة إلى مكتب أبو سياف، وتتضمن طلباً لتلقي الإرشاد بشأن وضع أسس للعلاقات مع رجال أعمال مرتبطين بالنظام السوري , وتشير الوثيقة إلى اتفاق قائم بين الطرفين، يسمح للشاحنات والأنابيب بالوصول من حقول النفط التي تقع تحت سيطرة التنظيم إلى حقول النفط التي تقع تحت سيطرة النظام».

وبحسب الوثائق فإن «أرباح الموارد الطبيعية لداعش من أيلول/ سبتمبر من العام 2014 وحتى شباط/ فبراير من العام 2015 تقدر بنحو 289.5 مليون دولار، كان 70% منها من حقول النفط التي كانت تقع تحت سيطرة أبو سياف».