أكدت ايران انها تدعم نظام الأسد في مجالات التجهيز والاستشارات ونقل الخبرات ، نافية نفياً قاطعاً تدخلها في العمليات العسكرية ضد الثوار ، و لكن لم تسطتع ايران أن تبرر العدد الكبير من قتلاها في سوريا في مواجهة الثوار في مختلف المناطق السورية .

وقال وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي في مؤتمر صحافي مع وزير داخلية الأسد محمد ابراهيم الشعار في وزارة الداخلية في دمشق"نحن في ايران لا نقوم بالدعم المباشر( لسوريا)، اي لا نتدخل في العمليات العسكرية بشكل مباشر".

وشدد الوزير الايراني على أن "لكن ما نقوم به هو في مجال التجهيز والتدريب ونقل الخبرات الى الشباب السوري والشعب باشراف الحكومة السورية حتى يتمكنوا من الدفاع عن الاستقلال والحرية (…) ليس فقط خلال الحرب وانما في الاوقات كلها وفي المجالات كافة”.

واوضح "اننا في سوريا والعراق، نقدم مساعدات ذات طابع استشاري (…) واذا استوجب الامر يمكننا تامين تدريبات".

واشار الوزير الايراني الى ان دمشق "طلبت منا التدخل لدعم الوضع ودعم القوات الحكومية ضد الارهاب ولنقف الى جانب المقاومة والحكومة السورية وايضا الى جانب الرئيس السوري بشار الاس"، مضيفا "اليوم نرى تقهقر الارهاب في داخل سوريا… وحققت المقاومة في ظل دعمنا لها نتائج جيدة".

في حين نسف وزير داخلية الأسد تهرب الوزير الايراني من الاعتراف بالتواجد الايراني "بالدعم الذي تقدمه ايران لسوريا في مكافحة الارهاب والوقوف الى جانب الشعب السوري سياسيا وعسكريا واقتصاديا”، معتبرا ان البلدين “يقفان في خندق واحد في مواجهة الارهاب”، وفق ما نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية ".

وقدمت ايران مئات القتلى من ضباط و عناصر خلال مشاركتهم في الحرب على الشعب السوري ، تجنيدها عشرات المليشيات الشيعية المستجلبة من بقاع الأرض لاحتلال سوريا .