ايران تتغنى بمساعدة الشعب السوري إنسانياً ..وتدعو لحل سياسي و عدم التدخل الخارجي
ايران تتغنى بمساعدة الشعب السوري إنسانياً ..وتدعو لحل سياسي و عدم التدخل الخارجي
● أخبار سورية ١ أبريل ٢٠١٥

ايران تتغنى بمساعدة الشعب السوري إنسانياً ..وتدعو لحل سياسي و عدم التدخل الخارجي

شدد مساعد وزیر الخارجیة الایرانی حسین امیر عبد اللهیان ان ای تغییر او اصلاح فی سوریا لایمکن ان یتحقق الا من قبل الشعب السوری نفسه وبصورة سلمیة بعیدا عن ای تدخل اجنبی، فيما لم يرى من تدخلات بلاده أي شيء أجنبي فـ إيران متأصلة في سوريا؟؟

وقال ، في الكويت خلال مشاركته في مؤتمر الدول المانحة للشعب السوري الذي ساهمت بلاده بفاعلية في وصول سوريا إلى ماه ي عليه الآن، قال :" ان بعض الدول لجات الی الارهاب باعتباره وسیلة لتحقیق اهدافها فی سوریا متغافلة ان تداعیات ذلک قد تعود علیها وتهدد الامن والاستقرار الجماعی".

و ليس بالغريب على فجور سياسي اعتادت ايران ممارسته ، عندما أوضه المذكور ان ايران" تؤمن بالحل السیاسی فی سوریا" وتؤکد ان "الازمة یمکن حلها من خلال تکوین مشروع سیاسی داخلی وحوار وطنی شامل" وعلی هذا الاساس اعلنت دعمها "لجمیع المشاریع والحلول السیاسیة بما فیها مشروع استیفان دی میستورا الممثل الخاص للامین العام للامم المتحدة لسوریا".

وطبعاً تحدث عبد اللهيان عن المساعدات الإنسانية التي قدمتها بلاده ، طبعاً في الحقيقة مساعدات قتل الإنسانية.

وشدد إلى ضرورة "اجتثاث جذور الارهاب وتجفیف مصادره ومکافحة الجماعات الارهابیة".

واوضح انه"لو تم اغلاق الحدود بوجه الارهابیین وقامت الدول المجاورة لسوریا بدورها فی احتواء الارهاب ووقف تسلیح الارهابیین، حینها سیتم القضاء علی الارهاب وسیعود المشردون الی اوطانهم ویمکن حل المشاکل الانسانیة بصورة اسهل وهذا ما سیساعد علی تمهید ارضیه تشکیل مسار سیاسی توافقی فی سوریا" دون أن يتحدث لو أوقفت ايران دعمها للأسد و سحب قواتها و مليشياتها كيف سيؤثر و يعجل عودة سوريا أسرع و أفضل و أنجع مما يطلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ