ايران تؤكد أن الأسد سينتصر و تشدد على أن دورها" مصيري وحاسم شاءوا أم أبوا" !؟
ايران تؤكد أن الأسد سينتصر و تشدد على أن دورها" مصيري وحاسم شاءوا أم أبوا" !؟
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠١٦

ايران تؤكد أن الأسد سينتصر و تشدد على أن دورها" مصيري وحاسم شاءوا أم أبوا" !؟

ربطت ايران بين ما وصفته بـ"انتصار" نظام الأسد ، كما تتوقع ، هو انتصار لها و لحزب الله الارهابي و للعراق و اليمن أيضاً ، في اعلان صريح عن اعتبار الحرب على سوريا جزء من منظومة الحروب التي تخوضها في المنطقة لتصدير ثورتها الشيعية ، و لكن اليوم أضافت تحدٍ جديد يتمثل بزن دورها حاسم في سوريا شاء العالم أم أبى .

وقال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي:” كما اعلنت مرارا فان الحكومة السورية ستكون هي المنتصر في نهاية المطاف وقد تعزز هذا الاحتمال في الوقت الراهن ايضا، واذا انتصرت سوريا فان ايران والعراق وحزب الله لبنان واليمن ستنتصر، ولايران دور مصيري وحاسم شاءوا أم أبوا" ، دون ان يحدد من الذي يشاء أو ذلك الذي سيأبى.

واشار الى المساعي الجادة التي تبذلها دول كروسيا باعتبارها قوة عسكرية والصين كقوة اقتصادية في العالم لتعزيز التقارب مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال:

واعتبر ولايتي ان العلاقة والتعاون قائمان في الوقت الراهن بين ايران وروسيا في سوريا ان" لم نقل على المستوى الاستراتيجي فهما قريبان من ذلك ويتحركان في هذا الاتجاه، كما ان والعلاقة والتعاون مع الصين هي كذلك” ، حسب كلامه اليوم في أحد اللقاء في طهران .

وتسعى ايران لتعزيز صفوفها في سوريا البحث عن النصر الذي تلهث وراءه منذ سنوات دون أن تصل حتى لأطرافه ، وأملت في ان يكون العدوان الروسي هو بوابة للولوج إلى حلمها لكنه تحول إلى وبال مع ارتفاع خسائرها بشكل كبير و متصاعد دون أن أي نتيجة على الأرض مما ينذر بانكسار جديد لها في المنطقة بعد اليمن و العزلة السياسية بعد قطع دول خليجية و عربية علاقاتها بها و على رأسها السعودية .

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ