أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي آن ريتشارد أن الولايات المتحدة قبلت 648 لاجئاً من “الحرب السورية” ويتوقع أن تقبل بضعة آلاف آخرين.

وأوضحت ريتشارد  أنه تم اختيار 648 لاجئا من بين 11 ألف حالة أحالتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الولايات المتحدة.

وأكدت أن الأمر استغرق من الولايات المتحدة حوالي العامين لبحث كل حالة على حدة، مع إجراء تحريات شملت تقييما أمنياً وطبياً، بالإضافة إلى تحليل لما إذا كان الأفراد يواجهون خطر الاضطهاد أو الموت.

وقالت ريتشارد “قبل سنتين كان يحدونا الأمل بالفعل في أن يتمكن اللاجئون من العودة إلى وطنهم، لكن لا أحد يتوقع الآن أن يتمكن من العودة إلى الوطن قريبا”.

وكانت لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي، قد انتقدت هذا البرنامج، قائلة إن الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد لإجراء تحقيق شامل في خلفيات اللاجئين من سوريا، حيث ينشط مقاتلو تنظيم “داعش” وجماعات متشددة أخرى.

وردت ريتشارد على هذه الانتقادات مؤكدة أن البرنامج ليس هدفه قبول متشددين, وأضافت: “الناس الذين نسعى لإحضارهم هم الذين يعانون من حالات طبية شديدة والأرامل والأيتام , هذه حالات ضعيفة وهؤلاء هم الأشخاص الذين نركز عليهم بوجه خاص”.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع المستمر منذ أربع سنوات أدى إلى نزوح نحو أربعة ملايين شخص للإقامة في المنفى.