النظام يعلن مقـ ـتل وجرح 36 شخص بقصف إسرائيلي على تدمر شرقي حمص
أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" يوم الأربعاء 20 تشرين الثاني، عن مقتل 36 وإصابة أكثر من 50 آخرين نتيجة غارات إسرائيلية طالت مواقع تتبع لنظام الأسد وإيران ضمن مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وقالت نقلا عن مصدر عسكري، "لم تسمه" قوله إن غارات إسرائيلية طالت عدداً من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي نُفذ من اتجاه منطقة التنف، وأعلن وقوع أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة.
وقال ناشطون إن الاستهدافات شمل محيط منطقة المضمار بالقرب من فرع البادية 221 للأمن العسكري، كما م استهداف المنطقة الصناعية بالإضافة لمحيط مقبرة المدينة بريف حمص الشرقي وسط البلاد.
ونوهت مصادر أن القصف الجوي على تدمر هو الأول بعد سيطرة قوات النظام السوري على المدينة، والجدير بالذكر أن معظم أهالي تدمر ممنوعون من العودة لها، حيث تم سلب ممتلكاتهم لتكون كمنازل ومقار عسكرية لعناصر الميليشيات المدعومة من إيران بالمنطقة.
وشنت طائرات إسرائيلية غارات جوية طالت مواقع تتبع لنظام الأسد وإيران في داخل ومحيط مدينة تدمر التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية بريف حمص الشرقي وسط سوريا.
وقالت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد إن أصوات الانفجارات التي سمعت في مدينة تدمر شرقي حمص "ناجمة عن عدوان إسرائيلي" استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية فيها، وفق تعبيرها.
وذكرت أن عدة إصابات أسفرت عن الضربات الإسرائيلية، في حين تداول ناشطون لمواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر تصاعد أعمدة دخان ضخمة من الأماكن المستهدفة.
وسُمع أصوات انفجارات متتالية ما يرجح أن من بين الأهداف مخازن أسلحة وذخيرة وقالت مصادر موالية إنه تم قصف عدد من النقاط وسط ومحيط تدمر ووقوع عدد من الإصابات تم نقلها إلى مشفى تدمر الوطني.
وكانت كررت طائرات حربية إسرائيلية قصفها على مواقع جنوب حمص ونقلت رويترز عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه هاجم طرق عبور على الحدود السورية اللبنانية كانت تستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله الإرهابي.
هذا وصعدت الطائرات الحربية الإسرائيلية من قصفها مواقع لميليشيات إيران ونظام الأسد إذ يُعد هذا القصف هو العاشر منذ بداية الشهر الجاري، وتركز القصف الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق ومنطقة القصير جنوب حمص وتعد من أبرز مناطق نفوذ إيران في سوريا.