
النظام يعلن عن إصابات جديدة بالكورونا.. ويقرر تشديد إجراءات الحظر
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بفايروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالية في عموم محافظات سوريا إلى 25 إصابة، بينها 4 حالات تم شفائها وحالتي وفاة.
ولم تعلن صحة الأسد عن أي تفاصيل عن مكان تسجيل الإصابات، وما إذا كانت من المخالطين أو من المحجور عليهم.
أوردت وكالة أنباء النظام "سانا"، خبراً كشفت من خلاله عن قرار نظام الأسد تمديد فترة تعليق الدوام الجامعي والمدرسي في مناطق سيطرته حتى شهر أيار/ مايو القادم.
وبحسب وكالة النظام فإنّ "الفريق الحكومي" المخصص للتصدي لـ "كورونا"، صدر عنه قرار التمديد، مطالباً بالتشدد بتطبيق إجراءات الحظر المفروض في جميع المناطق، وذلك لتقييد الحركة والحد من التجمعات، بحسب نص القرار.
وسبق أنّ قررت وزارة التربية التابعة للنظام تمديد تعطيل الجامعات والمدارس العامة والخاصة وما في حكمها والمعاهد التابعة لها حتى مطلع الشهر الجاري، عقب قرار سابق نص على تعليق الدوام لمدة زمنية جرى تمديدها لاحقاً.
ومع عدم إصدار قرار باتت صفحات موالية للنظام تتحدث عن عودة الدوام الرسمي قريباً، وسط نفي بعضها قرار تمديد فترة التعليق التي تشمل مدارس وجامعات النظام، إلا أن القرار الذي نشرته "سانا"، قبل قليل ينهي الجدل الدائر حول تعليق الداوم.
وتشير مصادر محلية إلى أن ميليشيات النظام تعمل على استغلال قرارات "التصدي لكورونا"، في التضييق على سكان مناطق سيطرتها لا سيّما تنظيم تحركات دوريات تابعة للمخابرات لشن حملات اعتقال بما يتوافق مع قرار الحظر المفروض من قبل نظام الأسد.
هذا وشكل نظام الأسد ما يُسمى بـ "الفريق الحكومي"، الذي تمثلت أعماله في قرارات التصدي لفايروس "كورونا"، باتت تنشرها وسائل إعلام النظام بشكل متواصل حيث أثارت معظمها جدلاً واسعاً بين متابعي الصفحات الموالية التي تكشف بدورها عن واقع الحال في مناطق سيطرة ميليشيات النظام.