وصل جزء من اهالي كفريا والفوعة إلى  "حسياء" المدينة الصناعية في حمص ليفترشوا الأرض ويباتون في العراء وذلك بعد عجز النظام عن تأمين المأوى لهم رغم نفوذه الكبير في المنطقة.

تفاجئ المهجرين من أهالي كفريا والفوعة بهذا الأمر وذلك بعد أن تم اخبارهم بأنهم سوف يقيمون في منازل مدينة القصير وبعض القرى في القلمون التي يسيطر عليها "حزب الله" اللبناني حسب "م.د" أحد العاملين في المدينة الصناعية والذي أكمل لشبكة  "لشام" وجوه الوافدين الجدد للمنطقة  لا تفسر بالأخص بعد عدم وجود المأوى لهم حيث اقتصرت خدمات النظام لهم الطعام والشراب فقط فيما يبحث الأهالي عن مأوى حتى اللحظة.

اقاويل عديدة تحدثت عن وضع سكان كفريا والفوعة في المدينة الصناعية حيث تداول مؤيدي النظام عدة اخبار على صفحاتهم في مواقع التواصل كان أهمها مشاكل داخلية بين قوات حزب الله اللبناني   بعدم الخروج من المنازل التي كانو احتلوها في ريف القلمون وبأنهم  فقدوا ابنائهم في محاولة منهم لاحتلال هذه المنازل وأنّ المنازل اصبحت ملكهم بعد التضحيات التي قدموها .

كما طالب احد المسؤولين في مجلس الشعب محاسبة الجهة المسؤولة عن تأمين المنازل فمنذ عشرة أيام تم اخبار الأهالي  بأن السكن مؤمن لجميع الأعداد، ويوم تنفيذ الاتفاقية لم يكن هناك تأمين سوى لـ 3000 شخص”.

ولا تزال الحافلات تنقل الأهالي حتى اللحظة  فتم اليوم وصول 35 حافلة تقل اكثر من 2200 شخص من اهالي بلدتي الفوعة و كفريا الى مدينة حلب عند نقطة التلاقي المتفق عليها  فيما بقي قرابة 700 شخص في مكانهم ليتم انهاء نقل سكان بلدتي مضايا والزبداني.

يشار إلى "حسياء" أحد المدن الصناعية المنتشرة في المحافظات السورية وتبعد 40 كم عن مدينة حمص ، وقد اقيمت فيها عدد من أهم المصانع والمعامل والمنشأت الاقتصادية الصناعية الهامة في سوريا.