النظام يصعد من قصفه على ريف حماة ويضغط بإتجاه الهدن
النظام يصعد من قصفه على ريف حماة ويضغط بإتجاه الهدن
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠١٧

النظام يصعد من قصفه على ريف حماة ويضغط بإتجاه الهدن

ما إن إنتهى الصراع بين هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى بإخراج الأخير من المناطق المحررة حتى كثف طيران العدويين الأسدي والروسي والحواجز المحيطة من قصفها على معظم مناطق ريف حماة الغير داخلة في الهدن أو ما يعرف بالمصالحات.

بدأت الحملة على الريف الحموي منذ قرابة الشهر وما زالت مستمرة حتى اليوم مستهدفة مدن وبلدات وقرى ريف حماة الغير مشمولة بالهدن مثل كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام ومورك في ريف حماة الشمالي وعقرب في ريف حماة الجنوبي وقرى سهل الغاب الشمالي بريف حماة الغربي.


الناشط الإعلامي شحود الجدوع إبن مدينة كفرزيتا عزا سبب هذه الحملة الشرسة من قبل الطيران لعدة أسباب أهمها: إجبار المناطق على القبول بالهدن والمصالحات أسوة بغيرها، بالإضافة إلى حالة الركود العسكري وبرود الجبهات مع النظام، كما أن شبيحة النظام الموجودين في حماة وريفها يحاولون بشكل دائم خلق توتر لكي لا يتم الزج بهم في جبهات حلب وتدمر، وأخيراً لا يوجد لدى النظام قوات كافية فيحاول القيام بعمليات استباقية لمنع أي عمل عسكري في ريف حماة.


إستطاع النظام من خلال التفاوض مع لجان المصالحات في عدة بلدات التوصل إلى هدن في كل من قلعة المضيق وقرى سهل الغاب بإستثناء قرى الغاب الشمالي بالإضافة إلى هدنة في بلدة كفرنبودة والتوصل لهدنة مؤخراً في مدينة حلفايا كما أنه ما زال يعرض على طيبة الإمام وكفرزيتا واللطامنة ومورك في ريف حماة الشمالي القبول بالهدن.


قبول مناطق ورفض أخرى يخلق الكثير من المشاكل المناطقية في ريف حماة وتساؤلات لدى الكثير من المدنيين عن قصفهم بشكل يومي في حين تسلم مناطق أخرى من القصف مما يجعل النظام يستخدم القصف كورقة ضغط على المدنيين للضغط على العسكريين للقبول بالهدن.


يرى الكثير من الناشطين أن الحل الوحيد لتخفيف حدة القصف ووطأته على المدنيين والذي تجاوز خلال الثلاثين يوماً الماضية ال 500 غارة جوية على معظم الريف الحموي هو تحريك جبهات ريف حماة والقيام بعمل عسكري موحد وشامل ومستمر يعمل على تحرير المناطق من الإحتلال الأسدي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: مهند المحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ